جاء عام 2020 حاملا معه منذ أيامه الأولى وباءا عالميا لم يترك منطقة أو ركن في العالم إلا وخيم بشبحه به، ليكون فيروس كورونا المستجد كوفيد -19، حديث الجميع صغارا وكبارا، وكذلك الإجراءات الوقائية التي أعقبت موجة تفشيه الأولى، فوفقا لما أقرته منظمة الصحة العالمية كان لابد من الحفاظ على السلامة الشخصية من خلال التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الطبية.
ولأن النساء عادة ما يشعرن بالملل جراء ارتداء الشيء ذاته عدة مرات، فهذا ما حدث ما الكمامة الطبية الزرقاء، بالرغم من انخفاض نسب الإصابة بالفيروس إلا أنه مازال منتشرا ومتواجدا حولنا بقوة، والكثير من الدول مستمرة في فرض الإجراءات الاحترازية اللازمة للحماية من الإصابة به، فضلا عن الحديث عن احتمالية وجود موجات ثانية. لذلك ومع استمرار ارتداء الكمامة في التجمعات، ابتكرت بعض السيدات في العالم طرقا جديدا لتصميم الكمامة حتى لا تؤثر على أناقتها.
لذلك أبدع مصممي الموضة في طرح كمامات خارج الصندوق بأشكال وألوان مختلفة، حتى تحتفظ المرأة بأناقتها وجمالها، ليس فقط بل ظهرت موضة تناسق الكمامة مع الأزياء والاكسسوارات والقمصان واكسسوارات الشعر والفساتين حتى البكيني والمايوه، فالآن بإمكانك التمرد على شكل الكمامة التقليدي، والتمتع بالأناقة مع ارتداء الكمامات الملونة الرائعة المتناسقة مع أزيائك، وقد لا يستدعي الأمر اللجوء لشراء الكمامات التي تتبع الماركات العالمية ولكن بأمكان أن تصنعي الكمامة في منزلك مع مكينة الخياطة من خلال الأقمشة المتبقية، كما فعلت العلامات التجارية الكبرى.
ورصد موقع مجلة 'ELLE'، أشكال رائعة من الكمامات التي حرصت دور الأزياء والعلامات التجارية العالمية على طرحها لخلق موضة جديدة ومتنوعة من الكمامات تناسب المرأة العصرية، من أجل تحقيق الأناقة والوعي الصحي في ذات الوقت.
فظهرت الكمامة متطابقة مع أغطية الرأس والبلوزات، لإطلالة رائعة ومميزة.
وأخرى جاءت من أقمشة الأزياء مزينة بالزهور لتمنح المرأة مزيد من الأنوثة والأناقة غاية في الرقة، وأخرى برسومات ساحرة ومميزة.
وتطابقت كمامة أخرى مع القبعة الخاصة بالمرأة لإطلالة مميزة في فصل الصيف.
وجاءت الكمامة متناسقة مع اكسسورات الشعر بأشكال مختلفة ومتنوعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
