اعلان

"فرز تاني".. ما هي أبرز مشاكل المطلقة عند الزواج الثاني؟.. رئيس إنقاذ الأسرة يُجيب

 أبرز مشاكل المطلقة عند الزواج الثاني؟.
أبرز مشاكل المطلقة عند الزواج الثاني؟.

تعتقد الكثير من النساء أن الطلاق قد يكون نهاية للمشاكل في حياتهن، ولكنه في مجتمعنا كثيرا ما يكون بداية لمشاكل من نوع آخر، خاصة إذا كانت المطلقة شابة، إذ من حقها أن تعيش حياة أخرى تعوضها عن تلك الماضية التي تمردت عليها وكسرت أسوارها، إلا أن الحقيقة أن الحياة ربما تكون أكثر قسوة، وحين تصطدم المطلقة بالواقع تكتشف أن المجتمع ينظر إليها كـ 'فرز تاني'.

المستشار وليد عبد المقصودالمستشار وليد عبد المقصود

أبرز مشاكل المطلقة عند الزواج الثاني

المستشار وليد عبد المقصود، رئيس مبادرة 'معا لإنقاذ الأسرة المصرية'، كشف في تصريحات خاصة لـ' أهل مصر '، أبرز المشاكل التي تواجه المرأة المطلقة عند رغبتها في الزواج مرة ثانية، والتي رصدها خلال عمله في قضايا المرأة، مؤكدا، أن المرأة المطلقة تواجه العديد من المشاكل عندما تفكر في الزواج مرة أخرى، مشيرا إلى نسب الطلاق المرتفعة بين الشابات الصغيرات، وبالتالي من حقهن حياة جديدة، قائلا: 'للأسف لا أريد أن أصف المطلقة بهذا الوصف، ولكن المجتمع ينظر لها كفرز ثاني، ليس لها حقوق مثل المرأة التي لم تتزوج من قبل، وهذا ضد تعاليم الدين'.

غير أساسية في حياته

وقال عبد المقصود: إذا تزوجت المطلقة من رجل متزوج تكون غير أساسية في حياته وكأنها مجرد علاقة أو قصة عابرة، ويكون الإنفاق والأولويات للبيت الأول، ولا توجد أي عدالة.

فرز تاني

وأضاف: إذا تزوجت المطلقة من رجل غير متزوج يتعامل معها وكأنها 'فرز ثاني' ليس لها حقوق مثل القائمة أو المؤخر أو الشبكة أو غيرها، إلا إذا كان يحبها، وفي بعض الحالات النادرة، وفي كثير من الحالات تواجه المرأة مشاكل ضياع الحقوق، وتكون النساء أكثر قسوة على المرأة من الرجل، فأم الزوج تنظر لها نظرة دونية باعتبار أنها مطلقة لا تستحق أي حقوق، فنظرة المجتمع للمطلقة مغلوطة سواء من النساء أو الرجال، فالمجتمع بالكامل يعاقبها على هذا الطلاق.

انتزاع حضانة الأولاد

واستطرد المستشار وليد عبد المقصود: المشكلة الأكبر التي تواجه المطلقة إذا فكرت في الزواج مرة أخرى، إذا كان لديها أطفال من الزوج الأول، حيث يقوم بانتزاع حضانة الأولاد منها، وتعيش في صراعات لا رحمة فيها مع الزوج الأول.

المشاكل بعد الزواج الثاني

وأضاف: بعد زواج المرأة المطلقة للمرة الثانية فإنها تخشى الطلاق مرة أخرى إذا حدثت مشاكل كما يحدث في كل الأسر، وتضطر لتحمل ما لا يستطيع أحد أن يطيقه حتى لا تفشل أمام المجتمع مرة أخرى، وتوصف بأنها التي تعاني من العيب، وقد تكون التجربة الثانية أصعب كثيرا ولكنها تتحمل وتمتنع عن الطلاق خوفا من المجتمع.

تغيير نظرة المجتمع تجاه المطلقة ضرورى

وناشد المستشار وليد عبد المقصود، المجتمع بتغيير النظرة المغلوطة عن المطلقة، فإنها امرأة كاملة لاينقصها شيء، وطالب الجهات المسؤولة، بنشر الوعي الأسري وتدريس مادة كيفية بناء أسرة سليمة.

WhatsApp
Telegram