أشد من السحر.. مفعول التمارين الرياضية على صحة الأم

مفعول التمارين الرياضية على الأم
مفعول التمارين الرياضية على الأم

ينشغل كثير من الناس فى العمل والمشاكل الحياتية، ولا يهتم بمسألة الرياضية واللياقة البدنية والصحة الجيدة، ونجد معظم الناس ، خاصة الأم بعد الإنجاب، نجد حركتها خفيفة، تقتصر على العمل فى المنزل ، ترتبط بتربية أولادها ، وتتحرك من المطبخ لداخل الشقة، وتصبح النتيجة اكتساب الوزن ، والخمول ، والكسل، ونجد أيضا إذا كان مكان الحضانة أو المدرسة قريب من البيت تركب المواصلات العامة، أو حتى تاكسى ليوصلها إلى مدرسة الأولاد، هذا حال لم يتوفر باص، على الرغم من أن ثلاث دقائق من الرياضة البدنية أسبوعياً قد تكون كافية للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة الجيدة لتلك الأم، وسنتعرف فى السطور القادمة عن مفعول التمارين الرياضية على صحة الأم.

مفعول التمارين الرياضية على الأممفعول التمارين الرياضية على الأم

كشف محسن سعد الله، الطبيب والكاتب العلمي الجزائري، انه تظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن الخمول وعدم النشاط يشكلان السبب الرابع المؤدى إلى حالات الوفاة فى العالم ، حيث إنهما يضاعفان من أخطار حدوث السرطانات، والسكري وأمراض القلب، ويلجأ كثير من الناس إلى أداء التمارين الرياضية بهدف تحسين اللياقة البدنية وتجنب مثل هذه المشكلات الصحية، لكن التخلص من البدانة مازال السبب الرئيسي الذي يحفز الناس على مزاولة النشاطات الرياضية.

مفعول التمارين الرياضية على الأممفعول التمارين الرياضية على الأم

وأكد سعد الله في دراسته، أنه يعتبر الجلوس لمدة ٦٠ دقيقة متواصلة يؤدى إلى إحداث كسل فى الجسم، تكون نتيجته تراكمات لبعض المواد الضارة ، مثل ارتفاع نسبة السكر والدهون فى الدم، وعليه يجب أن نتحرك كل ساعة للحفاظ على سير هذه المواد المرتبطة بالطاقة في أجسامنا، ومن المفيد أن ندرك أن ممارسة الرياضة لمدة ساعة أو أكثر بقليل فى القاعات الرياضية مع روتين الجلوس الطويل (١٢ ساعة ) لن يكون له أثر مرجو في صحة أجسامنا

وأضاف الطبيب والكاتب العلمي الجزائري، أن المشي خلال مدة طويلة والحركات الطبيعية المستمرة من شأنها أن تحفز الجسم على زيادة عملية الأيض، وكذلك تصنيع إنزيم خاص يسمى الليبروبروتين ليباز حيث يعمل بشكل مباشر على حرق الدهون، وبالتالي خفض نسبتها في مجرى الدم.

يبدو هذا النوع من النشاط الرياضي مفيدا ومتاحا لشريحة من المجتمع، ولكن يجد العديد من الناس صعوبة فى المداومة على المشي الطويل، حيث يقدر الخبراء المدة المطلوبة من التمارين الرياضية بالنسبة للشخص العادي ما بين ٢٠ أو ٣٠ دقيقة يومياً، وبمعدل خمسة أيام فى الأسبوع، ولا يلتزم بهذه المعايير سوى ٥ فى المائة من الناس، بحسب سعد الله.

وأشار الباحث الجزائري، أنه يتحجج البقية أما بضيق الوقت أو بعدم وجود رغبة كافية نتيجة الكسل، وهكذا يكون هؤلاء غير قادرين على متابعة التمارين الرياضية والمداومة عليها.

WhatsApp
Telegram