اليوم العالمي للمسنين 2020.. الأمم المتحدة تركز على دور الممرضات في حياة كبار السن

اليوم العالمي للمسنين 2020
اليوم العالمي للمسنين 2020

يصادف غدا، الاحتفال بـ اليوم العالمي للمسنين 2020، ذلك اليوم الذي يحتفل به سنويا في 1 أكتوبر، وفي هذا العام 2020، يصادف الاحتفال الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة والذكرى الثلاثين لليوم العالمي لكبار السن، وأيضا هذا العام شهد موقف حرج في ظل ظهور جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، الذي تسبب في حدوث اضطرابات في جميع أنحاء العالم.

اليوم العالمي للمسنين 2020

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أنه في اليوم العالمي للمسنين 2020، ' وبالنظر إلى المخاطر الأكبر التي يواجهها كبار السن أثناء تفشي الأوبئة مثل وباء كوفيد-19، يجب أن تستهدف التدخلات السياساتية والبرامجية زيادة الوعي باحتياجاتهم الخاصة، ومن المهم كذلك الاعتراف بمساهمات كبار السن في صحتهم والأدوار المتعددة التي يلعبونها في مرحلتي التأهب والاستجابة للأوبئة الحالية والمستقبلية'.

وأضاف الموقع أنه تم الاعتراف بهذا العام السنة الدولية لكادر التمريض، ويسلط اليوم العالمي للمسنين 2020، الضوء على دور القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في المساهمة في صحة كبار السن، مع الاعتراف بشكل خاص بمهنة التمريض، والتركيز بشكل أساسي على دور النساء، اللواتي يتم التقليل من قيمتهن نسبيًا.

ويعزز الاحتفال باليوم العالمي للمسنين 2020، كذلك التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة 2020-2030، ويساعد في الجمع بين خبراء الأمم المتحدة والمجتمع المدني والحكومة والمهن الصحية لمناقشة الأهداف الاستراتيجية الخمسة للاستراتيجية العالمية وخطة العمل بشأن الشيخوخة والصحة مع ملاحظة التقدم والتحديات في تحقيقها. وتم دمج الاستراتيجية العالمية بشكل جيد في أهداف التنمية المستدامة، في حين أن قضايا الشيخوخة تتقاطع مع 17 هدفًا، وخاصة الهدف 3 الذي يهدف إلى 'ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار.

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين 2020

كما وجه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للمسنين 2020، قائل: ' يحتفل العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لإعلان اليوم الدولي لكبار السن ونحن نعاين الأثر الشديد وغير المتناسب الذي لحق كبار السن في جميع أنحاء العالم من جراء جائحة كوفيد-19، لا من حيث صحتهم وحسب، وإنما من حيث حقوقهم ورفاهيتهم أيضا'.

وأضاف :'يجب أن يحظى كبار السن بالأولوية في جهودنا للتغلب على جائحة كوفيد-19، وانسجاما مع موضوع الاحتفال باليوم في هذا العام، يجب علينا أيضا أن ندرس الكيفية التي قد تغير بها الجائحةُ طريقةَ تناولنا لمسألة التقدم في السن والشيخوخة في مجتمعاتنا. وسيكون من الأهمية بمكان توسيع الفرص المتاحة لكبار السن وزيادة فرص حصولهم على الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعية'.

واستطرد :' يصادف الاحتفالُ باليوم العالمي للمسنين2020 ، هذا العام احتفالَ العالم أيضا بالسنة الدولية للممرضات التي لها صلة مباشرة بالتحديات التي تواجه كبار السن في الظرف الراهن، ويؤدي الأخصائيون الصحيون والاجتماعيون، مثل الممرضات والقابلات، دورا حيويا في التصدي للجائحة، وغالبية هؤلاء من النساء، ومن بينهن العديد من كبيرات السن، فهؤلاء هم الأشخاص الذين يكرسون حياتهم لرعايتنا ولرعاية كبار السن والأمهات والأطفال، وهم بذلك يستحقون دعما أكبر بكثير ما يقدم لهم الآن.

وأختتك :' إذ نسعى إلى التعافي معا بطرق أفضل، يجب أن نبذل جهودا متضافرة على امتداد عقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة 2020-2030 لتحسين حياة كبار السن وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية'.

WhatsApp
Telegram