اعلان

استشاري صحة نفسية يقدم نصائح للأمهات للتعامل مع المراهقات قبل حدوث كارثة

استشاري صحة نفسية يقدم نصائح للأمهات للتعامل مع المراهقات قبل حدوث كارثة
استشاري صحة نفسية يقدم نصائح للأمهات للتعامل مع المراهقات قبل حدوث كارثة

تعتبر مرحلة المراهقة، من أصعب المراحل التي يمر بها الأنسان فتاه كانت أم صبى فهى المرحلة ما بين الطفولة والشباب، مرحلة المنتصف، وتكوين الشخصية، أما نعبر بأولادنا إلى بر الأمان، أونتركهم يغرقون بمفردهم في هذا العالم المليء بالكوارث، جانبا إلى جنب في محاولة التعرف على أجسادهم وتطورها، ويكون الأمر صعب بالنسبة للفتاة المراهقة والولد المراهق أيضا، ولكن بالنسبة للفتاة كيف يجب على الأم أن تتعامل مع ابنتها المراهقة، منعا لإي كوارث.

التعامل مع المراهقات

ومن جانبه أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن

مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي تمر على الطفل سواء كان ولد أو بنت، موضحا :'أن المراهق يكسب بعض الصفات مثل العند والكبر والانا تزيد لديه، معتقد أنه كبر ويداري على خصوصياته، ويقوم بالمقارنات بينه وبين غيره، ويعلي صوته ، ويستخدم الحدة في التعامل مع الأهل، يث يتعامل معهم، بمبدأ أنهم يعطوه أوامر، فيحاول أن يصنع لنفسه استقلال ويرتكب الاخطاء، ويحتاج إلى التجربة'.

الأم تنقل خبراتها إلى بنتها في مرحلة البلوغ والأنوثة

ونصح الدكتور محمد هاني، الأمهات بضرورة التعامل مع ابنتها المراهقة، من خلال خلال أتباع عدة أمور، أولها أن تنقل لها الخبرات الموجودة لديها في المراحل العمرية المختلفة دون حرج، لإنه لايستطيع أحد أن يتحدث مع الفتاة سوى الأم، ومن الضروري أن لاتعطي الأم أي مساحة أن تعرف الفتاة تلك الأمور والخبرات من الخارج، فيما يخص مرحلة البلوغ والانوثة ، وعلى الأم هي التي تعلمها هذه الامور حتى تصبح الأم للبنت مصدر المعرفة، في الأمور التي لا تستطيع الحديث عنها في العالم الخارجي.

التفرقة بين الرغبات والميول والاحتياجات

وأوضح استشاري الصحة النفسية، يجب على الأم أن تفرق بين الرغبات والميول والاحتياجات، وتستوعب الاخطاء الموجودة على قدر المستطاع، مثلا إذا تعرضت ابنتها لقصة حب، وشعرت أنها تحب شخص فهذا حب غيركامل لانه به اضطرابات، وعلى الأم أن تستوعب هذه الاخطاء وتبدأ تعدلها.

الصداقة بين الأم والمراهقة

وشدد الدكتور محمد هاني، على ضرورة الصداقة بين الأم والبنت المراهقة، لأنها تقرب المسافات، حتى تستطيع أن تحكي الفتاة كل ما بداخلها دون حرد، مضيفا، كما أن البنت يمكن أن تتعرض لمواقف حرجة، من أحدى الاشخاص من الخارج يقول لها : أن معجب بيك'، أو يقول لها بعض العبارات المعسولة، التي تجعلها تتأثر وترتكب حماقات ، مؤكدا:' ولكن عندما تكون لدى الفتاة صلابة نفسية غرستها الأم في ابنتها المراهقة، تستطيع أن تحمي نفسها امام تلك الأمور'.

مراقبة دائرة الاصدقاء

وأوصي الدكتور محمد هاني الأمهات، من ضرورة معرفة دائرة الاصدقاء، ومن هم الاصدقاء الذين تتعامل معهم ابنتها ؟

وتساعدها أن تقف على رجلها مع استيعاب الغلط والاحتواء النفسي.

مشاركة الأب في حل الأخطاء والمشاكل

واستنكر الدكتور محمد هاني، ما تقوم به بعض الأمهات، إذا أرتكبت ابنتها بعض الأخطاء، والإخفاء على الأب، موصيا: بضرورة مشاركة الأب لحل المشكلات، فيجب أن يعلم الأب كل ما يحدث لابنته حتى تعلم الفتاة أن والدها يساعد الأم في حل المشكلة وتجنب أي كوارث مستقبلية وتفاقم المشكلة، وخاصة إذا كانت الفتاة على علاقة بشاب وعلمت الأم أنها تقابله ، حتى لا يتفاجيء الأب بعد ذلك وتحدث كارثة.

WhatsApp
Telegram