مايا مرسي تشارك في "دور القيادات النسائية في منع النزاعات المسلحة والحفاظ على السلام"

مايا مرسي
مايا مرسي

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، في الحوار الافتراضي الذي نظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام حول 'النهوض بتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن في ظل الأوضاع الحالية: دور القيادات النسائية في منع النزاعات المسلحة والحفاظ على السلام'، والذي يأتي فى إطار تحضيرات مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام للنسخة الثانية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستداميين وقيام مصر بالإعداد لخطة عملها الأولى حول أجندة المرأة والسلم والأمن.

دور القيادات النسائية في منع النزاعات المسلحة والحفاظ على السلام

افتتح اللقاء السفير أحمد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وبمشاركة كل من السفير محمود عفيفي نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الدولية والشئون الاجتماعية والإنسانية، والدكتورة جوليا سكوروبسكا - مستشارة سياسية بالسفارة البريطانية في مصر، والسيدة كريستين عرب، الممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.

وفي كلمتها عبرت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بالاجتماع الذي يهدف إلى التعلم وتبادل الخبرات والتجارب القيمة في الحفاظ على السلام واستدامته خلال جائحة مدمرة مثل جائحة كوفيد-19 التي تؤدي إلى تفاقم ويلات النزاعات المسلحة وتعيق التقدم، معربة عن أمنياتها في العمل معاً على تحديد الفرص المتاحة ومناقشة كيفية تحقيق التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون في مجال تمكين المرأة الفتاة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر تضع أجندة المرأة والسلم والأمن في قلب جهودها ومساعيها لتحقيق السلام، مشيرة الى أن مصر تشهد حاليًا تقدمًا إيجابيًا ملحوظًا في أجندة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهو ما يعكس توفر إرادة سياسية قوية والتزامًا صادقًا والذي يتم ترجمته إلى استراتيجيات وبرامج لتمكين النساء والفتيات.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن مصر أعلنت في مايو 2019 أنها ستضع خطة العمل الوطنية الأولى لتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن، مشيرة أنه سيتم تطوير خطة العمل الوطنية من خلال شراكة ثلاثية بين وزارة الخارجية والمجلس القومي للمرأة ومركز القاهرة الدولي لتسوية وحفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى المشاورات مع الشركاء الوطنيين والدوليين الحكوميين وغير الحكوميين.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن خطة العمل الوطنية المصرية ستعمل على تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية والعربية من خلال تعزيز دور المرأة الأفريقية والعربية كصانعة للسلام في حالات النزاعات المسلحة وما بعدها، والذي ينبع من دور مصر كقائد في الحفاظ على السلام الدولي والإقليمي وتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد السفير أحمد عبداللطيف، على أهمية عقد هذا اللقاء وخصوصا أنه منذ أيام قليلة احتفل العالم بالذكرى العشرين لاعتماد القرار ١٣٢٥، مشيرا إلى الجهود المصرية في النهوض بدور المرأة في صنع وبناء السلام وكذلك تعزيز مشاركتها في عمليات حفظ السلام، مشيرًا إلى مسئولية مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لتدريب القوات المصرية المشاركة في عمليات حفظ السلام قبل النشر، ومؤكدا على الشراكة الدولية لتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن في مناطق النزاعات لتحقيق سلام مستدام.

WhatsApp
Telegram