تعتبر تقنية الحمل الصناعي أو الحقن المجهري أحد الطرق التي يلجأ إليها عدد من الأزواج رغبة منهم في إنجاب الأطفال، وهي التي قد يتقبلها أجساد بعض المرضى وأخرون لا يصلح لديهم عمليات الحقن المجهري.
تتباين الأسباب التي لا تصلح فيها الحقن المجهري للسيدات، بحسب الدكتور عمرو العباسي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري، الذي أوضح أن عملية الإخصاب في الأساس تتم بخارج الجسم في المختبر، ويتمّ جمع خلالها جمع بويضات الزوجة ووضعها في بيئة مناسبة لعيشها، وجمع عيِّنة الحيوانات المنويّة من الزوج، ليتمّ حقن كلِّ بويضة بحيوان منوي واحد، بينما لا تناسب العملية كافة المرضى.
وقال 'العباسي'، في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، إن الحالات المرضية للسيدات التي لا يصلح لهن الحقن المجهري هؤلاء الذين يعانون من فشل في وظائف المبايض أو ما يسمي بـ'قصور المبيض'، وفي تلك الحالة لا تستجيب المرأة لمحاولات الإنجاب، كما هو الحال في السيدات ممن دخلوا في فترة الطمث سواء خلال فترات مبكرة أو انقطاع الطمث في السن الطبيعي بداية من 45 لـ52 عام.
الدكتور عمرو العباسي
وأضاف أن أحد الأسباب أيضا هو عدم وجود الرحم بسبب استئصاله أو عندما يكون هناك مشكلات خطيرة بداخل الرحم مثل السرطان أو ما شابه، أو عندما تكون هناك مشكلات في بطانة الرحم والتى قد لا تصلح إطلاقا للحمل.
وأكد أن الرحم قد لا يستحمل حمل الأجنة بسبب وجود انخفاض شديد في بطانة الرحم ما يصعب عملية الحمل أو استقبال الرحم للجنين، أو حينما يعاني الزوج من إتعدام وجود حيوانات منوية لديه: 'انعدام الحيوان المنوي للرجل لو مقدرناش نلاقيه فلا يتم عملية التخصيب، وكافة تلك العمليات تتوقف على إرادة الله في الحمل من عدمه'.