يعتبر أهم سؤال يشغل بال كل الأسر التي تعتبر المدرسة هي السنة الأولى أو الثانية لطفلهم، هو هل تكيف الطفل مع بيئة المدرسة؟ وما هو دور الأسرة لتكيف الطفل مع بيئة المدرسة؟ وستكشف السطور القادمة عن تكيف الطفل مع بيئة المدرسة.
دور الأسرة
الأطفال والمدرسة
كشفت الدكتورة كلير فهيم استشارية الطب النفسي، أن على الأم أو الأب أن يزور المدرسة بين حين وآخر، لمقابلة المعلمة التي تراعي طفلهما ويتبادلا معا بعض الملاحظات التي تحقق السبيل لكل منهما بخصوص معاملة الطفل والوقوف على مدى يقظته وقدرته على الانسجام والتعاون مع أقرانه.
الطفل وزملاؤه في المدرسة
الأطفال والمدرسة
وأكدت فهيم في كتابها' المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا'، أن الطفل خلال هذه الفترة يعمل على أن يتكيف مع البيئة الجديدة فتراه يحاول أن ينسجم مع أكبر عدد ممكن من الزملاء، ويصاحب بعضهم ويطيب له أن يلعب مع زملائه، ويرفض الاشتراك مع زميل أخر، وهنا يمارس الطفل عمليات مستمرة من أساليب التكيف ليحظى برضا مدرسته التي تشغل مكان الأم عنده ويتمتم بالتوفيق والاندماج مع زملائه، فتبدأ نفسيته وتطيب له الحياة مع البيئة الجديدة نوعاً ما.
التكيف دليل على نجاح المدرسة
الأطفال والمدرسة
وأضافت استشارية الطب النفسي، أن الطفل الذي يلتحق حديثاً بالمدرسة ثم يبدو في سلوكه أنه قد اكتسب عادات ذهنية واجتماعية ملحوظة يجب أن يفسر هذا الكسب بأنه دليل مادي على نجاح مدرسته في أداء مهتهما نحو الطفل.
علامات تكيف الطفل مع بيئة المدرسة
الأطفال والمدرسة
وبينت فهيم، أنه توجد علامات تعتبر دليل مادي على تكيف الطفل مع بيئة مدرسته وهذا يظهر في صور مختلفة مثل:
1- اليقظة الذهنية التي تجعله يشعر بما حوله.
2-يحس إحساسا واعيا بما يحيط به
3-يحترم حقوق الغير.
4- ظهور عوامل جوهرية لبناء الشخصية التي لا بد أن تتوفر المتعلم الأول حتي يستطيع بعد ذلك الإفادة من التحصيل العلمي والإقبال على تعلم المواد المدرسية والتفوق فيها