المحتويات
علاقة التفكك الأسري بادمان المخدرات
تأثير المخدرات على الفرد
حياة المدمن المنزلية
تعتبر من العوامل الهامة التي تؤدي إلي التفكك الأسري،هو ادمان المخدرات فالمخدرات كابوس جاسم طالما كتم انفاس الكثيرين، وطالما حطم الأسرة واتعس الأمهات وشرد الأطفال، وستكشف السطور القادمة عن دور التفكك الأسري في إدمان الأطفال.
علاقة التفكك الأسري بادمان المخدرات
التفكك الأسري وعلاقته بالمخدرات
كشفت الدكتورة كلير فهيم اخصائية الطب النفسي، إن مدمني هذه السموم موجودون في جميع الطبقات، وان من بين ذوي المراكز المحترمة أفرادا أصيبوا بهذا الداء الهدام، فادي ذلك إلي ارتباك أداء أحوالهم المعيشية وفقد الاستقرار في حياتهم والي شقاء أطفالهم وأسرهم
وأكدت فهيم في كتابها' الصحة النفسية لأبنائنا'، أنه من المؤسف أن بعض هؤلاء الأشخاص مكابرون يكتمون إصابتهم بالادمان حتي من اقرب الناس إليهم ويتعاطون هذه السموم سرا في بعض الاجتماعات التي يعقدونها أحياناً تحت ستار الفن والادب، أو في أماكن يختارونها بين الأحياء الشعبية بالحواري في الأزقة ، البعيدة عن أعين رجال الأمن
تأثير المخدرات على الفرد
التفكك الأسري وعلاقته بالمخدرات
وأضافت أستاذ الصحة النفسية، إن الفرد منهم يفقد توازنه الفكري ويختل في تقديره للاداء، فيصبح عاجزا عن تحمل المسئوليات الشخصية في ضعف من الإرادة لا يحسد عليه، حتي أن بعضهم وهو يعمل في أشرف المهن وارقاها يعجز عن تأدية ابسط الشعائر الدينية، مما يدرسه في المناهج للأجيال التي عهدت إليه الدولة برعايتها
حياة المدمن المنزلية
التفكك الأسري وعلاقته بالمخدرات
وبينت فهيم، أن حياة المدمن المنزلية فتشمل مأساة على أطفاله الصغار، فالعبء المادي كان يكاد يلقيه على الزوجة لضياع ماله في هذه السموم ، وهو يعيش كشبح ضائع بشخصية مهزوزة ، منصرفا إلي شهواته، لا ينتبه الفضائل مرة التي غاب عنها مرات، وكثيرا ما ترفض الزوجة الواعية هذه الأوضاع الشاذة ، فيكون جزاؤها التعذيب البدني وإهدار الكرامة في هذا الزوج الاهوج أمام صغارها البؤساء، فيعانون ابشع الآلام النفسية التي تعوقهم عن التقدم نحو النمو الكامل وتؤثر على صحتهم النفسية
ويصابون نتيجة ذلك بأمراض الاضطراب النفسي والانحراف في السلوك