سر فشلنا.. أسرار العلاقة بين المدرس والطالب في طريقة الحفظ والتلقين

الأطفال والمدرسة
الأطفال والمدرسة

المحتويات

المعلم في طريقة الحفظ والتلقين

التلميذ في طريقة الحفظ والتلقين

العلاقة بين الطالب والمدرس

يعانى الطفل فى مجتمعنا العربى من سوء العملية التعليمية التى تعتمد على التلقين وحشو الدماغ والافتقار إلى التفكير والإبداع، فالمعلم هو المسيطر على المعرفة، بينما نجد الطفل فى أوروبا وحتى فى أسيا كوريا واليابان والصين متفوق عن الطفل العربى على الرغم من ذكاء الطفل فى بلادنا العربية، وستكشف السطور القادمة عن النموذج الخطأ للتعليم ودور المعلم والمعلم فيه.

المعلم في طريقة الحفظ والتلقين

الطفل في المدرسةالطفل في المدرسة

وكشفت منال محمود مصطفى، مدرس علم النفس التربوي في قسم الإرشاد النفسي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن باولو فريرى العالم البرازيلى كشف عن طبيعة العلاقة بين المعلم والمتعلم فى التربية المتبع في بلادنا وطريقة الحفظ والتلقين كالتالي:

كشف فريرى عن إن المعلم يقوم بالتعليم.

عالم بكل المعارف.

يقوم بالتفكير

المتحدث الأول والأخير.

يوفر الانضباط.

يقوم بعملية الاختيار ويفرضها.

يضع المنهج ويحدده.يخلط بين سلطة المعرفة وسلطته المهنية.

يقوم بكل الأفعال.

الفاعل الرئيسى فى عملية التعليم والتعلم.

التلميذ في طريقة الحفظ والتلقين

علاقة الطالب والمعلم في طريقة الحفظ والتلقينعلاقة الطالب والمعلم في طريقة الحفظ والتلقين

واكدت مصطفى في كتابها 'أولى خطوات علم النفس التربوي'، ان المتعلم من وجهة نظر باولو فريرى هو التالي:

يتلقى المعلومات .

جاهل بكل شئ.

موضع للتفكير.

يصغى دائماً بخضوع.

الشخص المنضبط.

يتأقلم معه.

حريته مقيدة.

يتوهم عملية الفعل.

مجرد موضوعات للفعل.

العلاقة بين الطالب والمدرس

الطالبةالطالبة

وأضافت مدرس علم النفس التربوي في قسم الإرشاد النفسي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العلاقة من وجهة نظر فريرى يجب أن تقوم على الحوار، وكشف المشكلات الواقعية، والوعى بها من قبل المتعلمين، حيث تنبثق معان جديدة تناسب أوضاعهم الاجتماعية،وما دامت المعرفة مرتبطة بأوضاعهم اليومية،فإنهم يتفاعلون مع معلميهم وواقعهم، ويقومون بتحليل الواقع تحليلاً نقدياً،ويطبقون الفكر فى الواقع ويعلم بعضهم بعضاً من صميم عالمهم..

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي