أعلنت اللجنه الوطنيه للقضاء علي ختان الإناث عن رفضها ونبذها لمسمى تطبيب ختان الإناث في مصر، وشددت اللجنة على أن تجريم هذه الممارسة يجب أن يكون من قبل الأطباء أنفسهم وليس فقط من قبل القانون .
تطبيب ختان الإناث في مصر
جاء ذلك خلال ورشة العمل الأولى لرفض تشوية الأعضاء التناسلية للإناث الذى نظمته اللجنه الوطنية لختان الاناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة ، وذلك بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، و الدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ، الدكتورة ندا نجا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ، وممثلي وزارة الصحة والسكان- إدارة العلاج الحر ، وقطاع السكان وتنظيم الأسرة ، والإدارة العامة للحد من الإعاقة ، وممثلي مصلحة الطب الشرعي ، ونقابة الأطباء ، وممثلي المجلس القومي للمرأة ،وأساتذة النساء والتوليد من الجامعات المصرية المختلفة وممثل هيئة يونيسف ،وصندوق الأمم المتحدة للسكان ،ومجلس السكان الدولي .
ومن جانبها أعربت الدكتوره مايا مرسي عن سعادتها بهذه الورشة قائلة ' وجودنا اليوم وسط نخبة من القامات الطبية الكبيرة يؤكد اننا نسير علي الطريق الصحيح نحو القيام بنقلة نوعية في مصر ' ، مشددة على ضرورة مواجهة قضية تطبيب الختان في مصر واعلان رفضها بحسم.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن مناهضة ختان الإناث فى مصر مرت بالعديد من المراحل، موضحة دور اللجنة الوطنيه للقضاء علي ختان الإناث منذ تشكيلها العام الماضى فى التوعية حتى وصلت جهودها الى ٥٣ مليون مستهدف في الفتره من يونيو ٢٠١٩ حتي اغسطس ٢٠٢٠، فضلاً عن وجود تشريعات تجرم ختان الإناث، مؤكدة سعادتها أن هذه الورشه بدايه لسلسلة اجتماعات ستسفر عنها الخروج بورقة سياسات حول القضاء علي تطبيب ختان الإناث وسوف يتم عرضها علي الجهات المعنية.