اعلان

مرتبط بالدراسة.. استشاري صحة نفسية يكشف سبب الاكتئاب والحزن في الشتاء

استشاري صحة نفسية يكشف سبب الاكتئاب والحزن في الشتاء: مرتبط لدى الشعب المصري بالدراسة
استشاري صحة نفسية يكشف سبب الاكتئاب والحزن في الشتاء: مرتبط لدى الشعب المصري بالدراسة

يشعر الكثيرون خلال هذه الأيام، بنوع من الحزن، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب والضيق، دون سبب محدد، سوى أن الحالة المزاجية سيئة، ويشعر بالخنقة والميل إلى البكاء والميول إلى جلب الطاقات السلبية الافكار الدرامية، ويتسائل البعض عن سبب هذا الحزن وخاصة لدى النساء.

سر الحزن والضيق هذه الأيام

الدكتور محمد هانيالدكتور محمد هاني

اكتئاب موسمي

ومن جانبه كشف الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، في تصريحات خاصة لـ ' أهل مصر'، عن أن هذه الحالة تسمى اكتئاب الخريف أو اكتئاب الشتاء، وهو اكتئاب موسمي أومزاجي، يصيب الأشخاص بسبب تغيير الفصول ويحدث بعد انتهاء فصل وبداية فصل جديد بسبب تغيير الجو، والظروف المناخية، التي تسبب هذا الاكتئاب المزاجي، موضحا:' ودائما عندما نسأل الشخص عن سبب الاكتئاب هذه الأيام يكون الرد دون سبب ولا يعلم السبب الحقيقي لهذا الحزن'.

شمس الصيف سبب السعادة

وأضاف استشاري الصحة النفسية، وهذا النوع من الاكتئاب يأخذ فترة معينة ويمر، فمثلا فصل الصيف يتميز بوجود أشعة الشمس، وأشعة الشمس عندما تكون موجودة ويتعرض لها الأشخاص تزيد من هرمون السعادة، وبالتالي تحسن الحالة المزاجية وتكون أفضل، بينما في الخريف والشتاء، الضوء يقل وهذا يؤثر على الحالة المزاجية بالسلب، بسبب عدم التعرض للضوء كثيرا.

الخريف والشتاء مرتبطان لدى الشعب المصري بالدراسة

وأكمل الدكتور محمد هاني، كما أن السبب الثاني في حدوث هذا الاكتئاب، هو أن الخريف والشتاء مرتبطان لدى الشعب المصري بالدراسة، وبالطبع مع الضغط الذي يحدث في البيوت المصرية بسبب الدراسة ومجهود الأسرة، وقلة الحركة والخروج خارج المنزل بسبب مذاكرة الاولاد.

واستطرد ، كما أن البيوت تكون مغلقة في الشتاء، فمن المعروف أن روتين الخريف والشتاء ليس به أي تغيير، لذلك يحدث هذا الاكتئاب المزاجي.

نصائح للتخلص من اكتئاب الشتاء

ونصح الدكتورة محمد هاني، من أجل التخلص من اكتئاب الخريف، علينا أن نحاول تغيير الروتين اليومي، ونبدأ في القيام بأشياء جديدة، مثل ممارسة الرياضة أو الخروج لشراء مستلزمات المنزل بأنفسنا.

وأشار 'هاني'، إلى أنه في هذه الفترة تكون المسؤوليات زائدة على الأسر المصرية بسبب الأولاد والمدارس، لذلك نحاول بقدر الإمكان، أن نقوم ببعض الأمور والانشطة البسيطة التي يمكن أن تسعدنا داخل المنزل، من قراءة أو سماع موسيقى أوأي نشاط أخر للترفيه وجلب السعادة، حتى لا نستسلم للروتين الذي يضر بالصحة النفسية.

كما أوصى استشاري الصحة النفسية، نحاول بقدر الإمكان عدم الجلوس في البيوت لفترات طويل، فهناك من يمكث في المنزل لمدة أسبوع في الشتاء وهذا من الأمور الخاطئة

وشدد على ضرورة الخروج حتى لاقرب مكان، وعدم الاستسلام لمشاكل والضغوط ومحاولة التعرض للضوء، وممارسة الرياضة حتى إذا كانت في المنزل.

وأختتم الدكتور محمد هاني، قائلا: ' من الضروري فتح شبابيك المنزل من فترة لفترة والتهوية، لأن نظام التهوية يرفع من الصحة النفسية الموجودة داخل البيت ويحافظ على السلام النفسي لأفراد الأسرة

WhatsApp
Telegram