نعاني جميعا من ضغوط نفسية وعصبية كبيرة، بسب العمل ومستلزمات الحياة وغيرها، ويكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمرأة العاملة ولديها أسرة وأولاد نظرا لأن المسؤوليات تتضاعف عليها، وفي ظل جاحة فيروس كورونا، يكون الأمر أكثر تتطورا، ولكن تهمل النساء ممارسة بعض الأنشطة البسيطة التي يمكن أن تخفف هذا الضغط، وتجنبها المشاكل النفسية، وعلى رأسها التأمل، فهو يلعب دور كبير في تخفيف الضغط والتوتر والضغوط التي تعاني منها النساء، ويجنبها الأمراض النفسية، وتصفية الذهن من خلال الصمت والتأمل.
وتتنوع طرق التأمل باختلاف شخصية المرأة، حي تختار إحدهن التأمل أثناء الجلوس، والبعض الآخر يستلقى على سريرهم، والبعض الآخر يتأمل في أماكن مفتوحة، ومع ذلك هناك شيء واحد مشترك، وهذا هو الهدف الرئيسي، تصفية ذهنك لتقليل التوتر وتحقيق التنوير الروحي، وفقا لموقع 'pouted'.
وأصبح ليس من الصعب تنفيذ التأمل، وليس بحاجة للذهاب إلى جلسات أو فصول تعلم التأمل، فهناك تطبيقات كثيرة على الانترنت بإمكانك تحميلها على تليفونك المحمول، لمساعدتك في إرشادك لتنفيذ عملية التأمل، وتستخدم تطبيقات التأمل تقنيات مختلفة لإرشادك خلال مراحل وأنواع مختلفة من التأمل، عادة ما يستخدمون الأصوات والموسيقى والأجراس والأصوات لإثارة مشاعر معينة، يزعم المستخدمون أن هذه التطبيقات ساعدت في إثارة المشاعر الإيجابية ، ولهذا السبب يستخدم الكثيرون هذه التطبيقات في الوقت الحاضر.
فوأئد التأمل للنساء
تقليل الضغط على المرأة
اكتشف الباحثون في جامعة كارنيجي ميلون أن استخدام تطبيقات التأمل يخفف التوتر، ووجدت دراستهم أيضًا أن تطبيقات التأمل تقلل مستويات الكورتيزول وضغط الدم الانقباضي.
تحسين التفاعلات الاجتماعية
كما أجرت جامعة كارنيجي ميلون دراسة أخرى نُشرت في مجلة 'Proceedings of the National Academy of Sciences'، والتي تناولت تطبيقات اليقظة والتأمل القائمة على الأجهزة المحمولة، كانت الاكتشافات رائعة، على وجه التحديد، احيث كتشف الباحثون أن تطبيقات التأمل على الهواتف الذكية يمكن أن تساعد في علاج الشعور بالوحدة ومعاداة المجتمع، ووجد بحثهم أيضًا أن الاستخدام المتكرر لهذه التطبيقات يحفز الأفراد على البحث عن تفاعلات اجتماعية في كثير من الأحيان، ومع ذلك فقد لاحظوا أنه من الضروري استخدامها أثناء القيام ببعض تدريب القبول.
تحسين الذاكرة
التطورات التكنولوجية اليوم جعلت الأمور أسهل وأكثر صعوبة بالنسبة لنا، بينما نتمكن من الوصول إلى معلومات أكثر بكثير ما اعتدنا عليه من قبل، فإن هذا يؤثر أيضًا سلبًا على أدمغتنا لأنه يواجه صعوبة في معالجة كل هذه المعلومات، هذا له عواقب سلبية على الاحتفاظ بالذاكرة والتركيز.
وأجرت جامعة كاليفورنيا دراسة حيث اختبروا تأثيرات التأمل الرقمي، دعمت النتائج الأولية لتحسين الذاكرة لدى الأفراد الذين استخدموا هذه التطبيقات لمدة 20 دقيقة يوميًا.