تشكو معظم الفتيات والنساء من إسمرار المنطقة الحساسة، وتبحث عن كل الطرق لتفتتيح تلك المنطقة، وخاصة إذا إقترب موعد زفافها وقد تلجأ إلي التقشير الكيميائي وغيرها من أساليب التفتتيح لعلاج هذه المشكلة المحرجة، ولكنها تتجاهل الأسباب الأساسية التي تسبب إسمرار هذه المنطقة الحساسية، وقد يكون السبب الأساسي في إسمرار المنطقة الحساسة هو استخدام الفوط الصحية غير الملائمة لبشرتها أثناء الدورة الشهرية والتي تسبب بعض منها حساسية الجلد في المناطق الحساسة ومن ثم الاسمرار.
الفوط الصحية السبب الأول لإسمرار المنطقة الحساسة
ومن جانبه أكد الدكتور حسن الفكهاني، استاذ الجلدية والتناسلية والعقم بكليه الطب جامعه المنيا، في تصريحات خاصة لـ ' أهل مصر '، أن بعض أنواع الفوط الصحية، تسبب حساسية وتهيج الجلد، ما يسبب الضرر في تلك المنطقة الحساسة، وكشف عن شروط الفوط الصحية الآمنة التي لاتسبب الحساسية ونصائح هامة لتجنب حساسية المنطقة الحساسة أثناء فالدورة الشهرية، في الاتي:
- إختيار فوط صحية قطنية ومخصصة للبشرة الحساسة.
- الحرص علي إرتداء ملابس داخلية قطنيه أثناء الدورة الشهرية.
- يجب تغيير الفوطه الصحيه كل ساعتين، حتي لا تتراكم السوائل وتجف مما بسبب إلتهاب الجلد في المناطق الحساسية، فالجلد في هذه المناطق يكون رقيق علي عكس بقية جلد الجسم، مما قد تصاب هذه المناطق بالإسمرار والإلتهاب في بعض الاحيان.
- أثناء الدورة الشهرية يجب غسل المنطقه الحساسيه بالماء الفاتر وتجفيفها جيدا، ولا مانع من وضع بعض الكريمات الطبيعية المرطبة التي لا تحتوي علي أي نوع من الروائح التى قد تهيج الجلد فى هذه المنطقة وتصيبه بالحكة .
- كما ينصح إرتداء الملابس الداخلية الفضفاضة قليلا، لإن إرتداء الملابس الداخليه الضيقة تساعد علي إلتهاب المناطق الحساسة وإسمرارها.
ومن ناحية أخرى كشف تقرير نشر في موقع الابحاث 'researchgate'، أن الفوط الصحية للدورة الشهرية لها تصميم متعدد الطبقات يتكون من سطح نفاذي سائل 'طبقة علوية'، ونواة ماصة ، وظهر غير منفذ بمادة لاصقة، وتستخدم معظم الفوط الصحية نوى أساسها السليلوز، وهذه المواصفات هي التي تقييم سلامة فوط الحيض مع طبقة علوية معالجة بالمطريات ونواة بوليمرية جديدة. كما تم إجراء تقييم كمي للمخاطر، تضمن التقييم السمي لمكونات المواد الخام، وتقييمات التعرض الكمي لمكونات الفوطة ، مع مراعاة خصائص معالجة السوائل للمنتج وظروف الاستخدام ذات الصلة، وجاءت المخاطر جميعها، في احتمالية تهيج الجلد أو التحسس بالملامسة أو التأثيرات الجهازية للاحتكاك، ولم يتم العثور على مخاطر كبيرة من الآثار الضارة.