يمكن أن يكون العدوان عند الأطفال أحد أعراض العديد من المشاكل الأساسية المختلفة، إنه شيء متعدد الأشكال للغاية ، وهو قاسم مشترك لأي عدد من الحالات النفسية المختلفة والمشكلات الطبية وظروف الحياة، ولذا فإن جوهر علاج العدوان هو أولاً معرفة ما الذي يحركه.
كشف موقع 'تشيلد ميند'، أنه يمكنك تقسيم أسباب العدوانية عند الأطفال إلى عدة مجموعات مختلفة، ومتدرجة في الحدة بين كل نوع والآخر، وهي كالتالي:
1) اضطرابات المزاج
العدوانية عند الأطفال
يكون السؤال الأول عن العدوانية عند الأطفال، وهو هل هناك مشاكل في المزاج؟ الأطفال المصابون بالاضطراب ثنائي القطب ، في مراحلهم الهوسية ، كثيرًا ما يصبحون عدوانيين.
يتسم هذا النوع من العدوانية، أن الأطفال يفقدون ضبط النفس ، يصبحون مندفعين، وعلى الطرف الآخر من الطيف ، عندما يصابوا بالاكتئاب ، على الرغم من أن العدوانية أقل شيوعًا ، يمكن أن يصبحوا عصبيين ، وأحيانًا يتسبب التهيج والنفاق في انتقاد الأطفال.
2) الاضطراب ثنائي القطب
العدوانية عند الأطفال
يعرف الاضطراب ثنائي القطب باسم اضطراب الهوس الاكتئابي ، حيث يتميز بنوبات من الاكتئاب الشديد وفترات من الهوس - النشوة وسوء التقدير والنشاط شديد المخاطرة
3) الذهان
العدوانية عند الأطفال
تتجلى الأمراض الذهانية أيضًا مع العدوانية، على سبيل المثال ، غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون بالفصام للمنبهات الداخلية التي يمكن أن تصبح مزعجة، في بعض الأحيان ، يصبح الأطفال المصابون بالفصام غير واثقين أو مشبوهين - أو مصابين بجنون العظمة - وينتهي بهم الأمر بالضرب بسبب خوفهم يمكن أن يكون العدوان عند الأطفال أحد أعراض العديد من المشاكل الأساسية المختلفة. إنه شيء متعدد الأشكال للغاية ، وهو قاسم مشترك لأي عدد من الحالات النفسية المختلفة والمشكلات الطبية وظروف الحياة، ولذا فإن جوهر علاج العدوان هو أولاً معرفة ما الذي يحركه.
4) الإحباط
العدوانية عند الأطفال
يظهر الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الإدراك (ما يسمى الآن بالضعف الذهني) أو التواصل (بما في ذلك التوحد) مع العدوانية، عندما يصبح الأطفال المصابون بهذه الحالات عدوانيين ، فإنهم يفعلون ذلك غالبًا لأنهم يجدون صعوبة في التعامل مع قلقهم أو إحباطهم ولا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم كما يفعل الآخرون، قد يكون العدوان أيضًا شكلاً من أشكال الاندفاع.
5) الاندفاع
العدوانية عند الأطفال
يوجد اضطرابات السلوك التخريبي، في الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، أكثرهم شيوعًا ، يمكن أن يؤدي الاندفاع وضعف اتخاذ القرار إلى سلوك يُفسَّر على أنه عدواني، وغالبًا ما لا يفكر هؤلاء الأطفال في عواقب أفعالهم ، والتي قد تظهر على أنها قاسية أو خبيثة عندما لا يفكرون حقًا
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
