استشاري جلدية يحدد الوقت الكافي للتعرض للشمس.. ويكشف فوائده للصحة

الدكتور حسن الفكهاني استاذ الجلدية والذكورة
الدكتور حسن الفكهاني استاذ الجلدية والذكورة
كتب : سيد محمد

عندما تفكر في الشمس، قد يكون أول ما يخطر على بالك هو الضرر الذي يمكن أن تحدثه لك، والتعرض الكثير للشمس يمكن أن يسبب عدة أنواع من المشكلات الصحية الخطيرة خاصة للجلد، لكن الأوقات القليلة، خاصة في وقت مبكر من اليوم قبل أن تكون في أقوى سطوع لها يمكن أن يكون مفيدا لك من بعض النواحي.

ما هو القدر الكافي من الشمس؟

فوائد الشمسالقدر الكافي للتعرض للشمس

يؤكد الدكتور حسن الفكهاني أستاذ الجلدية والتناسلية بجامعة المنيا، أن الأمر يعتمد على لون بشرتك وعمرك وتاريخك الصحي ونظامك الغذائي ومكان إقامتك، وبشكل عام يفضل أن تتعرض للشمس من 5 إلى 30 دقيقة، حتى تحقق أقصى استفادة منها دون التسبب في أي مشاكل صحية، يمكنك البقاء في الخارج لفترة أطول والحصول على نفس التأثير إذا كنت تستخدم واقي الشمس.

ضوء الشمس والسيروتونين

ويضيف الدكتور حسن قائلا نسمع عن مدى ضرر أشعة الشمس الدافئة على بشرتك، لكن يجب أن نعلم أن التوازن الصحيح يمكن أن يكون له الكثير من الفوائد فى رفع الحالة المزاجية للإنسان سواء رجلا أو امراة.

حيث يؤدي ضوء الشمس إلى إطلاق الهرمونات في الدماغ، ويُضيف الفكهانى أن التعرض لأشعة الشمس يزيد من إفراز الدماغ لهرمون يسمى السيروتونين، يرتبط السيروتونين بتعزيز الحالة المزاجية ومساعدة الشخص على الشعور بالهدوء والتركيز، في الليل، تؤدي الإضاءة القاتمة إلى تحفيز الدماغ على إنتاج هرمون آخر يسمى الميلاتونين، هذا الهرمون مسؤول عن مساعدتك على النوم.

بدون التعرض الكافي للشمس، يمكن أن تنخفض مستويات السيروتونين، وترتبط المستويات المنخفضة من السيروتونين بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد بالنمط الموسمي، المعروف سابقًا باسم الاضطراب العاطفي الموسمي أو SAD، هذا شكل من أشكال الاكتئاب الناجم عن تغير الفصول.

إن تحسن الحالة المزاجية ليس السبب الوحيد لزيادة كميات ضوء الشمس، هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بإلتقاط كميات معتدلة من الشمس..

ويرى الدكتور الفكهانى أن الله خلق الليللا والنهار لكل منهما خواصه التى يستفيد منها البشر فالليل للنوم والراحة والنهار للأنطلاق والعمل والنشاط وفى كلا الحالتين يستفيد الإنسان من أشعه الشمس ومن الظلام والضوء الخافت.

WhatsApp
Telegram