تنتشر في رمضان الحلوى بكثير من الأشكال التي تغزو مائدتنا الرمضانية، من مشروبات مثل التمر والعرقسوس إلى مأكولات مثل الكنافة والبسبوسة والقطايف، وتأثر تلك الحلويات على صحة وسلوكيات أطفالنا، وهو ما ستكشفه السطور القادمة.
كشف أشرف شلبي، أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الأطفال في كلية الدراسات العليا للطفولة، أنه يجب أن تكون كمية السكر معقولة وبقدر معين، مبينا أنه لا يجب إعطاء الطفل السكر أو الحلويات كلما أراد، والأهم توقيت إعطاء السكر للطفل فيجب أن يكون نهارا ويفضل الابتعاد عن الليل، فلا يمكن أن تعطيه حلويات بالمساء وتطلبي منه النوم.
وأكد شلبي في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن السكر وحلويات رمضان هي ما يؤثر في نشاط الطفل، وتجعله يزيد من فرط الحركة، ولذلك يجب على الوالدين توخي الحذر في كمية الحلويات المقدمة إلى طفلهم، حتر لا يصاب بفرط الحركة.
وأضاف أستاذ الإعلام في كلية الدراسات العليا للطفولة بقسم الإعلام وثقافة الأطفال، أنه يجب أن تكون الحلويات معزز أسبوعي أو يومي لإثابة الطفل على شيئ إيجابي قام به، مشيرًا إلى أن الحلويات إذا أعطيت بشكل مناسب للطفل ستقوي من نشاطه وطاقاته التي يحتاج إليها خلال اليوم.