أشادت جمعية نهوض وتنمية المرأة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن بدء عمل العنصر النسائي في مجلس الدولة والنيابة العامة، واصفة أنه قرار تاريخي وحلم نسوي طالما سعينا لتحقيقه طوال سنين عملنا.
وقالت الجمعية، إن تمكين المرأة سياسياً وتقلدها المناصب القيادية وتفعيل قدراتها بشكل إيجابي هو ضرورة وحلم طالما سعينا لتحقيقه في جمعية نهوض وتنمية المرأة على أرض الواقع، وهذا ما تنبهت إليه القيادات العليا في الدولة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخطة بدأتها الحكومة في تمكين المرأة على جميع المستويات منذ عام 2017 وحتى يومنا هذا، وهو ما نراه في تقلد المرأة أغلب المناصب القيادية، والتي بدأت بزيادة نسبة مقاعد المرأة في البرلمان، وتوليها عدد لا بأس به من الحقائب الوزارية، إلى جانب توليها لأول مرة لمنصب محافظ ونائب محافظ، وأخيراً قرار بدء عمل العنصر النسائي في مجلس الدولة والنيابة العامة اعتبارًا من الأول من شهر أكتوبر لهذا العام 2021، وهو ما يعد سابقة أولى من نوعها فى تاريخ مصر".
وتابعت: "نحن في جمعية نهوض وتنمية المرأة باعتبارنا جمعية أهلية نسوية نشيد بهذه الخطوة التاريخية لما تحدثه من تطور في مجال تمكين المرأة المصرية، كما أنه ينهي عقودًا من محاولات النساء المصريات العمل في سلك القضاء، خاصة مجلس الدولة، كما أنها تثبت سعي القيادة السياسية الدؤوب لإعلاء شأن المرأة وجعلها تتقلد مناصب قيادية وقضائية تستحقها وتناسب مؤهلاتها".
ونؤكد إلى أن هذه القرارات تمثل خطوات إيجابية نحو الاهتمام بأحقية المرأة المصرية فى تقلد المناصب القيادية بالدولة، بما يؤكد أن مصر تسير على طريق الديمقراطية.
وتتوجه جمعية نهوض وتنمية المراة بخالص الشكر للرئيس السيسي على ما يبذله من مجهودات حثيثة في مجال تمكين المرأة وتقديره الكبير لدورها كنصف المجتمع، وإيمانه الكبير بطاقات وإمكانيات المرأة المصرية، والتي أثبتت ومازالت تثبت أنها نصف المجتمع بحق وتناضل باستمرار في بناء وطنها وتنميته، وتتقدم بأسمى التهاني القلبية للمرأة المصرية، ونؤكد على ثقتنا الكبيرة في نجاحها في مهتمها الجديدة.