بدون ضرر للجنين.. يمكن للحامل ممارسة اليوغا

كتب : رحاب حماد الخولى.

عُرفت رياضة اليوغا قبل خمسة آلاف عام في الهند، وانتشرت بالقرن التاسع عشر بالدول الغربيّة، وهي من الرياضات التي لا تحتاج لمعدات، ويمكن ممارستها لكافة الأعمار، وبأي مكان وبأي وقت، ويُنصح دوماً ببمارستها بمراكز ونوادٍ صحيّة، وعلى أيدي خبراء مختصّين ومُدربين لوجود حركات يصعب إتقانها، كما يصعب أداء حركاتها بالبداية، وهي تحقيق نظام متوازن للجسم والعقل نتيجة تمارين الاسترخاء والتأمل والتنفس، ويمكن للمرأة أثناء فترة حملها ممارسة رياضة اليوغا، فإنّها تُعتبر من أفضل التمارين الآمنة للأم والجنين على حدٍ سواء، وسنتطرّق في هذا المقال لذكر فوائدها على المرأة الحامل.

أولا:- نصائح قبل البدء بتمارين اليوغا.

1_اختيار مدرّبة مؤهلة بشكل جيد، والاستفسار إن تم تدريب نساء حوامل من قِبل المدربة مُسبقاً.

2_اختيار الدروس الصحيحة لمرحلة ما قبل الولادة، وهي دروس مصمّمة للحفاظ على صحة الأم الحامل، وسلامتها النفسية والجسدية.

3_استشارة الطبيب المختصّ خاصة إن تعرضت المرأة لحالات إجهاض سابقة، أو إن كانت تعاني من مشاكل صحية قبل الحمل.

4_عدم المبالغة بالإجهاد أو القيام بحركات مفاجئة وسريعة، وذلك بسبب انخفاض ضغط الدم أثناء فترة الحمل.

5_تجنّب الالتواء العميق والانقلاب الكامل فترة الحمل.

6_تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات قبل البدء بالتمارين.

7_الحرص على عدم التحمية الزائدة أو الوقوف لساعات طويلة.

ثانيا:- فوائد اليوغا للحامل.

1_تخفض من نسبة التوتر، وتُجنِّب من الشعور بالتفاعل الزائد أثناء فترة الحمل، وغالباً ما تُكسب ردة فعل هادئة لأنها تجعل الأعصاب مرتخية.

2_ضخ الدم بالشكل المطلوب.

3_تزيد من توسّع الأوردة الدمويّة، وتخفّض من آلام الظهر قبل وبعد الولادة.

4_تحدّ من المخاوف والتوترات والآلام أثناء الولادة، نتيجة تمارين التأمل والتنفس العميق.

5_تقوي وتشد العضلات بالبطن وبأسفل الظهر وتصقلها وتستعيد الأم وقفتها الصحيحة بعد مرحلة الولادة.

6_من خلال ممارستها بشكل يومي وبانتظام تتطوّر الروابط الروحية والجسدية والذهنية بين الأم وطفلها بمرحلة المخاض، ويُشجّع الطفل أن يأخذ أفضل وضعية للولادة، ويكون جسم المرأة خالٍ من الضغط، وبالتالي تكون الأم أكثر استعداداً للدفع أثناء الولادة.

7_تُطوِّر قلب الأم وبالتالي تساعد على تحمل الأعباء اليوميّة؛ لأنها ليست رياضة بدنية فقط بل هي تحافظ على عمليّة التمثيل الغذائي المتوازن في الجسم، والتي تساعد على استرخاء الجسم.

8_زيادة قوة العضلات بالحوض وتمددها، وبالتالي تزيد الليونة وتدعم من صلابة الجسم وتزيد من القدرة على التحمّل.