إن الحمل لمدة تسعة أشهر ليس بالأمر السهل، لا سيما وأن جسم المرأة الحامل، يمر بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية والهرمونية، والتي تؤثر على المرأة بشكل سلبي، ولكن يفضل التفكير مليا قبل أخذ قرار الحمل بعد التعافي من فيروس كورونا، حتى لا تقع المرأة الحامل، في كثير من المشكلات الصحية الخطيرة.
وقد يؤدي الحمل فور التعافي من فيروس كورونا إلى إلحاق أضرار جسيمة بصحة الجنين والأم، حيث إن الفيروس التاجي، لا يصيب الجهاز التنفسي فحسب، بل يمكن ملاحظة تأثيره السلبي على مختلف أعضاء الجسم، لذلك ينصح الخبراء بضرورة الانتظار مدة زمنية محددة بعد التعافي من فيروس كورونا، قبل أخذ قرار الحمل.
وإذا أصبت بفيروس كورونا في الماضي القريب، فمن الأفضل الانتظار قليلا، على الرغم من عدم وجود إرشادات محددة حول المدة التي يجب أن تنتظرها المرأة، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل أخذ قرار الحمل، حتى إذا كنت قد تعافيت من أعراض فيروس كورونا بشكل كامل.
وأفضل ما يمكنك فعله هو استشارة الطبيب، حيث إن الطبيب يقوم بتقييم حالتك الصحية ومن الممكن أن يقترح الوقت المناسب للحمل، وإذا كان جسمك غير مهيئا للحمل، فقد يصف الطبيب لك بعض المكملات الغذائية.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن لقاح فيروس كورونا يؤثر بشكل سلبي على الحمل، هذه التقارير خاطئة تماما وليس لها أي أساس من الصحة، حيث أثبتت عدد من الدراسات العلمية الحديثة أن لقاح فيروس كورونا لا يؤثر على الخصوبة نهائيا، ولا يؤثر أيضا على الجنين إذا تم أخذه خلال أشهر الحمل.