لا تنساقى وراء الأكاذيب.. خرافات شائعة حول حقن البوتوكس

مع التقدم في السن تظهر علامات الشيخوخة والخطوط الرفيعة حول الفم والعين، ولذلك تشعر كل سيدة وصلت إلى سن الخمسين بالحرج بسبب هذه العلامات المزعجة، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرات منهن إلى اللجوء إلى حقن البوتوكس الذي يساعد في تجديد شباب البشرة، والبوتوكس هو بروتين طبيعي ومنقى يريح العضلات عند حقنه، ويستهدف الاسترخاء عضلات الوجه، مما يؤدي إلى تلاشي التجاعيد أوالعبوس، ويتم إجراء هذا العلاج بواسطة أخصائي طبي مؤهل.

وخلال السطور التالية يوضح أهل مصر خرافات شائعة حول حقن البوتوكس، حتى لا تنساقي وراء الأكاذيب.

خرافات حول حقن البوتوكس

البوتوكس سام وخطير

يتمتع البوتوكس بتاريخ طويل وراسخ من الأمان، حيث يتم إجراء أكثر من 16 مليون علاج منذ تقديمه لأول مرة في الواقع، وتستخدم بعض العلاجات الطبية مادة البوتوكس لعلاج أمراض مثل الصداع النصفي والتعرق المفرط تحت الإبط وفرط نشاط المثانة.

البوتوكس مؤلم

يشبه حق البوتكس لدغة البعوض، وليس مؤلما على الإطلاق، ويمكن أ تكون الحشوات غير مريحة بعض الشئ، لكن الغالبية تحتوي على عامل تخدير.

البوتوكس يعمل على تجاعيد الوجه فقط

يحتوي البوتكوس على مجموعة واسعة من التطبيقات بصرف النظر عن تنعيم الخطوط والتجاعيد، فهو يخفف الصداع النصفي وآلام الرقبة والظهر وتشنجات الوجه.