قال وزير الأوقاف، إنه يجب لكل مصري أن يفخر بتاريخ قواته المسلحة الباسلة المُشرِّف ، ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
وأضاف الوزير أن القوات المسلحة المصرية هي من أعماق الشعب المصري وفي أعماقه ، ليس فيها ولا بها ولا مجال لأن يكون بها مرتزقة ، بل هي : ابني وابنك ، وأخي وأخوك ، وابن عمي وابن عمك ، فيها الولد والوالد والأخ والصديق ، هي عرض هذا الشعب وشرفه كما أنه - أيضا - هو عرضها وشرفها ، هي هو ، وهو هي ، ولا يمكن لهذه العُرَى أن تنفك أبدا .
وتابع، قواتنا المسلحة الباسلة التي حررت في حرب العاشر من رمضان سنة ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر سنة ١٩٧٣ م الأرض واستردت للأمة العربية كلها عزتها وكرامتها ، وحطمت خط بارليف الذي كان يقال: إنه من المستحيل أن يُعبَر ، تسطَّر الآن تاريخا جديدا في قهر قوى الشر والظلام والإرهاب ، وتقدم في ذلك تضحيات عظيمة من دماء أبنائها الذكية الطاهرة ، وتسهم بقوة في معركة البناء والتنمية ، فهي بحق : درع الوطن وسيفه ، يد تحمل السلاح تحمي وتحرس ، وأخرى تخوض غمار معركة التنمية تبني وتعمر .
وقال إن وراء البطل العظيم أحمد المنسي ألف منسي آخر ، ألف بطل آخر على درب البطولة والفداء والتضحية والشجاعة والشهامة والنبل .
وشدد على دعم قواتنا المسلحة الباسلة العظيمة في المرحلة الراهنة واجب الوقت دينيا ووطنيا ؛ لنخلص وطننا والعالم من شر التطرف والإرهاب وقوى الشر والظلام .
وبمناسبة ذكرى العاشر من رمضان وجه الوزير كل التحية والتقدير والتهنئة بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعا للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله.