قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، إن المستشفى تستعد حتى تصبح مستشفى مخصصة لتقديم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج اللازم ومتابعة الحالات حتى يتم شفائها.
وأضاف الدكتور ماهر الجارحي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المستشفى ستبدأ بعد حوالي أسبوع من الآن لتصبح مخصصة لعزل الحالات المصابة بكورونا.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تفقدت مستشفى حميات إمبابة يوم الأحد الماضي، حيث تفقدت الموقع العام للمستشفى والأعمال الإنشائية لمبنى جديد يتم تجهيزه بسعة 80 سريرًا خلال أسبوعين، ووجهت الوزيرة بزيادة تلك السعة إلى 160 سريرًا خلال شهر، مشيرًا إلى أن الوزيرة تفقدت الأعمال الإنشائية أيضًا للمبنى الجديد الذي يتم تجهيزه ليصبح المركز القومي المصري للتحكم في الأمراض المعدية " “CDC، وسيكون بمثابة نقطة بحث علمي كبير في مجال الوبائيات والأمراض المعدية، الذي سيتم افتتاحه خلال الأسابيع القادمة وسوف يضم 200 سرير لتقديم كافة خدمات الرعاية الطبية للمواطنين، كما سيضم معامل بحثية وخبراء كل من الوبائيات والأمراض المعدية والبحث العلمي.
وكشفت عن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية، لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، حيث تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.
وأضافت وزارة الصحة أن أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر والبالغ عددها ٣٤ مستشفى بمختلف محافظات الجمهورية، سيتم على 3 مراحل تباعًا من خلالها يتم رفع كفاءة شبكة الغازات وأعمال السباكة والكهرباء والصرف الصحي والدهانات بكل مستشفى وإمدادها بأجهزة التنفس الصناعي، لافتًا إلى تبني مبادرة للتشجير المساحات الخضراء بتلك المستشفيات.
وأضافت أن ذلك يتم بالتوازي مع الحفاظ على تقديم الخدمة الطبية لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة في أقرب وقت ممكن وتسليمها، كما أكد أيضا أنه جاري تدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج، بالإضافة إلى دعم المعامل بالإمدادات والأجهزة اللازمة، وتوفير أجهزة تابلت بكل مستشفى لتسجيل ملفات المرضى إلكترونيًا.