قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، إن مخزونات الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة زادت في حين انخفضت مخزونات البنزين.
وارتفعت مخزونات الخام بنحو 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 مايو/أيار المقبل، لتصل إلى 532.2 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 7.8 مليون برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت بنحو 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وأضافت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع 215 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وازدادت معدلات تشغيل المصافي 0.9 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.
وقفزت أسعار النفط، الأربعاء، في آسيا متأثرة بقرارات تخفيف إجراءات العزل التي اتخذتها الاقتصادات الكبرى في مواجهة فيروس كورونا المستجد، بينما يقيّم المستثمرون عواقب الخلافات الأمريكية الصينية التي أثارها الوباء.
وارتفع سعر برميل برنت نفط بحر الشمال 0,45% ليبلغ 31.11 دولار. وكان قد ربح 14%، الثلاثاء، ليتجاوز سعره بذلك الثلاثين دولارا للبرميل الواحد، للمرة الأولى منذ منتصف أبريل/نيسان.
كما ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) 1.1% إلى 24,18 دولار.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة هبطت 3.2 مليون برميل على مدار الأسبوع إلى 256.4 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز لانخفاض قدره 43 ألف برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة زيادة مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بنحو 9.5 مليون برميل على مدار الأسبوع إلى 151.5 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 2.9 مليون برميل.
نيجيريا تتوقع انكماش اقتصادها في 2020 مع تراجع إيرادات النفط
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع الأسبوع الماضي بمقدار 166 ألف برميل يوميا.
وتأثرت أسواق النفط في الأسابيع الأخيرة بتراجع الطلب، بسبب توقف نشاط العديد من القطاعات الاقتصادية والقيود التي فرضت في العالم على السفر.
لكنها بدأت تسجل تحسنا خلال الأسبوع الجاري مع بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي في الاقتصادات الكبرى.
وقررت الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها الرئيسيون في إطار "أوبك+" أن تسحب من الأسواق 9,7 مليون برميل من النفط يوميا حتى نهاية يونيو/حزيران من أجل تثبيت الأسعار.
ويهدف هذا الإجراء الاستثنائي الذي سيجري تخفيفه تدريجيا بدءا من يوليو/تموز إلى التخفيف عن سوق متخم بفائض في العرض ومخزونات قريبة من طاقتها القصوى مع تراجع الاستهلاك بسبب وباء كوفيد-19.