طالبت الموظفة السابقة التي تتهم الديمقراطي جو بايدن بالاعتداء الجنسي المرشح الرئاسي بالانسحاب من السباق، في مقتطفات من مقابلة أجريت معها يوم الخميس.
وعملت تارا ريد في مكتب بايدن بمجلس الشيوخ في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وزعمت في شهر نيسان/أبريل 2019 في البداية أن بايدن لمس جسدها بشكل غير لائق.
وقالت ريد في مقابلة مع الصحفية ميجين كيلي، التي نشرت مقتطفات منها عبر تويتر، موجهة حديثها لبايدن: "أريد أن أقول، لقد كنت أنت وأنا هناك جو بايدن، برجاء امضي قدما واخضع للمساءلة".
وأضافت ريد: "إنه لا يجب أن يخوض السباق على منصب رئيس الولايات المتحدة".
وفي ذات اليوم، نشرت إحدى صحف كاليفورنيا وثيقة من إجراءات محكمة ريد مع زوجها السابق تعود لعام 1996، قالت فيها إنها تحدثت معه حول "مشكلة كانت تواجهها في العمل فيما يتعلق بالتحرش الجنسي في مكتب السيناتور الأمريكي جو بايدن".
وذكرت صحيفة تريبيون في سان لويس أوبيسبو يوم الخميس أن وثائق المحكمة لا تشير إلى أن بايدن نفسه كان هو المتحرش ولا تذكر مزاعم الاعتداء الجنسي، ولكن يبدو أنها أول وثيقة رسمية تتعلق بالاتهامات التي تسوقها ريد.
وقد نفى بايدن، المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض، ادعاء ريد، قائلاً إن هذا "لم يحدث قط". وانبرى بعض النواب الديمقراطيين للدفاع عنه.