أمر رئيس نيابة مركز شرطة شبين القناطر، بحبس ربه منزل وعشيقها، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لتورطهم في التسبب بوفاه نجلة الأولي، بعد اكتشافها علاقتهما الغير شرعية.
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثة المتوفاة، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وظروفها.
البداية كانت بتلقي اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أحمد صلاح مأمور مركز شرطة شبين القناطر بمقتل "م.ك.ع"، 20 سنة، ربة منزل، ومقيمة ميت كنانة، دائرة مركز طوخ، إثر إصابتها بجرح وخذى بالجانب الأيمن من البطن،جرى إخطار اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية، والعميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى.
وتشكل فريق بحث قاده الرائد أيمن سليمان، رئيس مباحث مركز شبين القناطر.
وباستجواب زوج المجني عليها هو "ك.ج. ك"، 32 سنة، سائق توك توك، ومقيم بميت كنانة، دائرة مركز طوخ.
قائلا: " زوجته علمت بوجود علاقة غير شرعية بين والدتها وجار والدتها بالعقار "س. ح. ا"، 45 سنة، سائق، ومقيم بكفر شبين دائرة مركز شبين القناطر.
وكشفت تحقيقات البحث الجنائى بمركز شرطة شبين القناطر، والتى باشرها الرائد أيمن سليمان رئيس مباحث المركز، تفاصيل واقعة مقتل ة "م.ك" ربة منزل، ومقيمة دائرة المركز، حيث تبين أن وراء الواقعة والدتها وعشيقها بعد اكتشاف زوج المجنى عليها حقيقة العلاقة غير الشرعية بين والدتها وأحد الجيران.
واقرت المتهمة وعشيقها باعترافات تفصيلية امام النيابة، إنهما يقطنان بنفس العمارة التي تقطن بها المجني عليها وزوجها، وبعد علم زوج المتوفاة تلك العلاقة الآثمة، أصبح يعاير المتوفاة ووالدتها ويهددها بافتضاح تلك العلاقة غير الشرعية.
وتابعت المتهمة قائلة:" أنها اتفقت هي وعشيقها سويا علي التخلص من زوج المتوفاة، ومنذ 10 أيام قاموا بمشاجرة معه أثناء صعوده إلى مسكنه بالعقار الذى يقطن به، فخرجت الزوجة "المجنى عليها"، لتنقذ زوجها من أيديهم ولكن، طعنها عشيق والدتها طعنة بعمق حوالي 2سم".
واستكملت المتهمة حديثها: "وبعدها تم نقلها إلى المستشفي وتحسنت حالتها، وبعدها بأيام بدأ يظهر عليها علامات تعب وتبين أن الجرح تلوث".
وتبين ان المتهمة لم تكن تهتم بحالة نجلتها حتي تدهورت وتوفت، وأنها بعد علمها بوفاة نجلتها حاولت تهريب عشيقها إلا أن ضباط مباحث مركز شرطة شبين القناطر كانوا لها بالمرصاد وتم من ضبطها والعشيق.