أعلنت شركة الخطوط الفرنسية، استئناف الرحلات الجوية مع الجزائر، بدءًا من يوم الاثنين، فيما بدأ البلد الأوروبي رفع إجراءات الحجر الصحي التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وبحسب صحف جزائرية، فإن الشركة ستقوم بتسيير رحلة يومية بين العاصمة الجزائرية وفرنسا، بعدما أدى انتشار الفيروس إلى توقيف حركة الملاحة التجارية. ويأتي استئناف الرحلات الجوية، بعدما حصلت الشركة الفرنسية على رخصة استثنائية من السلطات الجزائرية، بحسب ما أعلنت عنه القنصلية الفرنسية في الجزائر العاصمة.
وكشفت المصادر أن الشركة تلقت عددا هائلا من طلبات الحجز، وهو ما اضطرها إلى وقف خدمة الرسائل النصية بشكل مؤقت. وتراهن فرنسا على هذه الرحلات لأجل جلب المواطنين الفرنسيين والمقيمين الذين علقوا في الجزائر إثر إغلاق الحدود الدولية بسبب فيروس كورونا. ولن تسمح هذه الرحلات بسفر الأشخاص الذين يحملون تأشيرة فرنسية سارية، والسبب هو أن حدود البلد الأوروبي ما زالت مغلقة من الناحية العملية، فيما جرى استئناف الرحلات بالأساس لأجل إجلاء الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم عالقين. في غضون ذلك، عرضت الخطوط الفرنسية استمارة على من حجزوا رحلات لم يجر تسييرها، بسبب إغلاق الحدود، وأضحى بإمكانهم أن يحصلوا على تعويض مالي ليستردوا ما دفعوه.