سيطر الخوف من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، على الكثير من أبناء قرية ميت الكرماء، التابعة لمدينة طلخا بالدقهلية، وذلك بسبب كثرة المغتربين في إيطاليا من أبناء المدينة، بالرغم من حجز البعض في الحجر الصحي الذي خصصته الدولة في المطارات، إلا أن الخوف لا زال في قلب جميع أبناء القرية، خشية من العدوى من فيروس كورونا المستجد.
وطالب الكثير من أبناء القرية من مسؤولي الطب الوقائي، بفرض حظر تجول كامل على القرية، وذلك لعودة عدد من أبنائها من إيطاليا، وبالرغم من سلبية تحاليلهم.
قال "محمد خالد" أحد ابناء القرية: "نخشى على أنفسنا في القرية من العدوى بكورونا، لأن الكثير من أبناء القرية يعيشون في إيطاليا منذ سنوات عديدة، ويختلطون بالكثير من المصابون بالفيروس، ومن الممكن أن يأتي أحد من حاملي الفيروس ويقوم بعدوى جميع أبناء القرية بالتخالط، موضحًا أن الأهالي لم يلتزم معظمها بمعايير الصحة والأمان التي أقرتها وزارة الصحة".
وعلى الجانب الأخر، يخشى أهالي مدينة نبروه أيضًا من إصابة السكان بها بفيروس كورونا المستجد، نظرًا لتواجد عدد كبير من أبناء المدينة يعيشون في الدول الأوربية خاصة في إيطاليا، وبالرغم من الإجراءات التي تتخذها الدولة في المطارات، إلا أن القلق لا زال يسيطر على الأهالي، ويطالبون من مسؤول الطب الوقائي بفرض الحظر الكلي على المدينة بأكملها.
و قال "إبراهيم محمد"، أحد أبناء المدينة: "نخشى على أنفسنا من العائدين من الخارج حتى بعد أن تمت الإجراءات الاحترازية، وأثبتت سلبية التحاليل لهم ولكن ما نراه اليوم من وفيات وإصابات متزايدة يومًا عن يوم، يجعلنا نخشى من كل المحيطين ليس فقط من العائدين من الخارج".
وأضاف: "طالبنا كثيرًا من مسؤول المدينة ومسؤول الطب الوقائي، بعدم دخول المغتربين المدينة خاصة في الفترة الأخيرة التي انتشر فيها فيروس كورونا".
من جانبها، قالت الدكتورة لمياء سلامة، مديرة الطب الوقائي بمحافظة الدقهلية، إنه بتم عمل جميع الإجراءات الاحترازية في المدن التي يأتي منها المغتربين وحجزهم 14 يوم كاملين لحين التأكد من سلبية تحاليلهم، وفي حالة إيجابية التحاليل يتم إجراء الكثير من الإجراءات منها نقله على مستشفى الحجر الصحي، فضلًاعن عمل مسح شامل للمخالطين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
