خبير أسواق مال يوضح توقعاته لمؤشرات البورصة المصرية

توقع محمد جاب الله خبير أسواق المال، ورئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة "بايونيرز" لتداول الأوراق المالية، تماسك المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند 10,300 نقطة، وذلك خلال جلسة الغد، ليعاود اختبار مستويات المقاومة بين 10,500 و10,600 نقطة.

يرى "جاب الله"، أن انتشار الأخبار الإيجابية عن البورصة، من تصديق الرئاسة على قانون فتح اعتماد إضافي بموازنة الدولة، بقيمة 20 مليار لدعم البورصة، بجانب موافقة مجلس النواب على تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية وتخفيض تكاليف التداول، من شأنه أن يعطي دفعة للسوق، ليظهر مزيد من التماسك، مع استهداف المؤشرات لمناطق مقاومة أعلى.

وأرجع الأداء السلبي للمؤشرات، خلال جلسة اليوم، إلى اللغط الدائر عن ضريبة الدمغة والتغيير فى القرارات، الذي أضر بمصلحة السوق، بالإضافة إلى الترجمة الخاطئة لخبر أعيد نشره، خاص بأحد الأسهم القيادية في المؤشر الرئيسي، ما تسبب في ارتباك المستثمرين وزيادة حالة الهلع لدى البعض.

كما أوضح "جاب الله"، أن تأثير تلك الأخبار السلبية مؤقت، مؤكدًا على معاودة سوق الأوراق المالية لنشاطه خلال الجلسات القليلة القادمة.

واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم، الأربعاء، بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول متوسطة، بضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية والعربية، ليتراجع رأس المال السوقي إلى 548,7 مليار جنيه بخسائر 9,1 مليار جنيه.

وبلغ إجمالي قيمة التداولات بالسوق الرئيسي بدون صفقات حوالي 1,1 مليار جنيه، وذلك عبر بيع وشراء 271,3 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 29,3 ألف صفقة لعدد 172 شركة، لتربح أوراق 26 شركة بختام التعاملات مقابل انخفاض 123، فيما لم يتغير اتجاه أوراق 23 شركة.

وأنهى المؤشر الرئيسي تعاملاته اليوم على تراجع بنسبة 1.81%، ليغلق عند مستوى 10,396.28 نقطة، خاسرًا بذلك بعض من مكاسب صعود متتالي على مدار 3 جلسات، حقق فيها قفزة 8%.

فيما تخلى المؤشر السبعيني متساوي الأوزان عن تماسكه ليتراجع بنسبة 2.2% بختام الجلسة، مغلقًا عند مستوى 1,113,7 نقطة، بينما أغلق مؤشر النيل عند 688.33 نقطة.

وهبط المؤشر المئوي الأوسع نطاقاً بنسبة 2.1%، لينهي تداولاته قرب مستوى 1,830 نقطة، فيما أغلق المؤشر الخمسيني على انخفاض بنسبة 2.13% عند 1,517 نقطة.

وسيطر المصريون على 56.95% من إجمالي المعاملات على الأسهم المقيدة بختام جلسة اليوم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 34.82% و8.22% على التوالي، كما بلغت الحصة السوقية للمؤسسات نحو 91.34%، مقابل 8.65% للأفراد.

يجدر الإشارة إلى أنه تم استبدال سهمين فقط للسوق المصري في مؤشر مورجان ستانلي للأسهم الصغيرة، وذلك في مراجعته الأخيرة، ليخرج سهمي "بايونيرز" و"حديد عز"، ويدخل سهمي "القاهرة للاستثمار" و"ابن سينا للأدوية".