انشأ مجموعة من شباب مدينة بورسعيد جروبا على صفحات التواصل الاجتماعى "الفيسبوك " و اطلقوا عليه " لمعاونى العزل المنزلى لمصابى كورونا فى بورسعيد " و استطاع فى خلال ايام قليلة ان ينضم اليه عشر آلاف عضوا مشاركا فعالا و اعتبروا الجروب نوعا من "المقاومة الشعبية " لفيروس كورونا العنيد " و انه ليس بجديد على ابناء المدينة الباسلة مقاومة ومحاربة عدوا شرس .ففى العدوان الثلاثى 56 كان لهم دورا كبيرا فى المقاومة الشعبية و آن الاون اليوم لتظهر المقاومة الشعبية بثوبها الجديد مقاومة فيروس كورونا فى بورسعيد
جروب لمد يد العون لمصابى كورونا "العزل المنزلى " ببورسعيد
و اكد مسؤلو الجروب انهم قاموا بانشائه لمساعدة حالات العزل المنزلى ببورسعيد سوا بتوصيل كافة احتياجاتهم الغذائية و العلاجية و غيرها من المتطلبات و خاصة للاسر الاولى بالرعايا و اضافو ان التوعية هامة جدا فى تلك الظروف و خاصة ان معظم العزل المنزلى من الاحياء الشعبية التى لا ينتشر فيها "الوعى " و التى من الممكن ان تسبب كارثة كبرى بعدم فهمها "للعزل المنزلى " و تتعامل على انه مرض و يحتاج لعلاج فقط مما يؤدى الى اصابة العشرات ممن حولهم او ممن يتعاملون معهم دون معرفة انهم "مصابو كورونا " و فى عزل منزلى
و نوه مسؤلوا الجروب على ان الجروب خدمى بعيد كل البعد عن اى احزاب سياسية او دينية
و اضافوا بانه غير مسموح بجمع اى تبرعات مادية نهائيا وسيتم رصد الحالات المصابة بكل بياناتها مع تقسيم المتطوعين حسب محل السكن لتلبية احتياجات الحالات من علاج او مأكل أو مشرب
و اشاروا بانه سيتم تلقي مقترحات الأعضاء على رسائل الجروب او الرسائل الخاصه بالمسئولين و طالبوا بضرورة تحرى الدقة فى رصد الحالات الخاصة بمحافظة بورسعيد فقط وعدم نشر اى حالة من اى محافظة اخرى و و تم التنبيه على الاعضاء بان العمل الميدانى المباشر مع المريض يحتاج الى "خبرة ، علم " ولا يجب التعامل مباشرة مع المريض الا بالرجوع الى مسؤلى الجروب
و قد انضم الى الجروب مجموعة من الاطباء من بينهما الدكتور محمود الجرايحى مدير مستشفى الحميات ببورسعيد و التى تستقبل حالات الاشتباه بكورونا لعمل تحاليل الفيروس و رحب الجرايحى بفكرة الجروب و ابدى استعداده التام للتعاون معهم لمساعدة مصابوا كورونا ممن يتم عزلهم "منزلى" و اكد على اهمية التواصل مع مستشفى الحميات لاى مريض يتم عزله بالمنزل اذا شعر بأى تعب و ان ادارة المستشفى تولى اهتماما كبيرا بمصابى كورونا "للعزل المنزلى "
طاقة أمل لمصابى كورونا "العزل المنزلى"
و رحبت الدكتورة نرمين فوزى اخصائى التغذية العلاجية بفكرته و اعربت عن مشاركتها فى تقديم اى استشارة لتغذية مرضى العزل المنزلى ولاصحاب الامراض المزمكنة "القلب ، السكر ،الكلى السرطان " و امراض المناعة ايضا .
و اكد مسؤلوا الجروب بانه من المتوقع انضمام اعداد كبيرة من اطباء بورسعيد فى جميع التخصصات و متطوعين من ابناء المدينة الباسلة للمشاركة الايجابية و الفعالة لمساعدة مرضى كورونا "بالعزل المنزلى" و ان هذا ليس بجديد على ابناء بورسعيد لاننا فى حرب و يجب ان ننتصر على العدو "الفيروس "
و تقدموا بالشكر لجميع الاعضاء على الروح الطيبه للمشاركة فى معاونة مصابي فيروس كورونا ببورسعيد
و طالب مسؤلوا الجروب بضرورة التواصل يوميا مع اي مسؤول بعد خروج التقرير اليومي للحالات الإيجابية داخل محافظة بورسعيد التى سوف يقرر عزلها منزليا بحيث يتم حصرهم يوميا يتم التواصل معهم لمعرفة احتياجاتهم والخدمات التى يستطيع اعضاء " الجروب" تقديمها عشان حتى يتم العمل بشكل منظم وإيجابي.