"ارتداء القمامة ".. جملة في خطاب لمحاربة فيروس كورونا، أطاحت بثلاث موظفين على رأسهم رئيس الوحدة المحلية بقرية المشرك قبلي، التابعة لمركز يوسف صديق، بالفيوم، وسكرتير الوحدة، والموظف المختص بتكابة الخطابات.
الخطاب محل الواقعة
وشهد اليومين الماضيين، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تداول أحد الخطابات بشأن ضرورة ارتداء الكمامات، واحتوى الخطاب على أخطاء إملائية جسيمة، منها "ارتداء القمامة " بدلا من ارتداء الكمامة، و"كورنا "، بدلا من كورونا.. وخرج على اثر هذه الأخطاء محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، ليعلن إحالة المسؤولين عن هذه الواقعة للتحقيق، وعزلهم عن العمل.
وفي تصريحات خاصة لـ "أهل مصر "، قال "جمال محمد السيد "، رئيس الوحدة المحلية بقرية المشرك قبلي، الذي حدثت فيها الواقعة، إنه لم يعلم شيئا عن هذا الخطاب، وإنه تم كتابة الخطاب أثناء تواجده خارج مقر الوحدة المحلية، وكان يتابع أعمال تطهير وتعقيم إحدى القرى.
مستند قرار العزل
وتابع السيد: سكرتير الوحدة له كل الصلاحيات في غيابي، وهو من قام بالتوقيع على الخطاب ومعه الموظف المسئول عن إعداد الخطابات، وهم من كتبوا ووقعوا على الخطاب.
وأردف السيد: مديري المباشر المحاسب "كمال سلومة " رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، يعلم حقيقة الأمر، وصحة ما أقوله، بل وتقدم بمذكرة أكد فيها للسيد محافظ الفيوم أنني كنت في مهمة ميدانية خارج مقر الوحدة المحلية.
مذكرة اثبات المأمورية خارج الوحدة المحلية
وواصل حديثه قائلا: رغم عدم تواجدي بالوحدة المحلية وقت الواقعة، ورغم أن رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، مديري المباشر يعلم ذلك وأكده للدكتور أحمد الأنصاري، الإ أن المحافظ قرر عزلي تعسفيا، ودون تحقيق.
واستطرد السيد: بعد الواقعة مباشرة، تحدث محافظ الفيوم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى وأكد له أنه سيتم التحقيق في الواقعة ومحاسبة المصرين، إلا أنه لم يتم التحقيق معي وتم عزلي وتعرضت للتشهير في واقعة لم أعلم عنها شيئا.
واستنجد السيد، برئيس الجمهورية، ووزير التنمية المحلية، بسبب عزله من منصبه دون التحقيق معه، وتعرضه للتشهير على حد قوله.
وتواصل محرر "أهل مصر "، مع المحاسب "كمال سلومة " رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، المدير المباشر لرئيس الوحدة المحلية بقرية المشرك قبلي، والذي بدوره أكد صحة ما يقوله "جمال محمد السيد "، رئيس الوحدة المحلية بقرية المشرك قبلي التابعة لمركز يوسف الصديق إنه كان في مهمة ميدانية باحدى القرى، ولم يقوم بالتوقيع على الخطاب محل الواقعة.