قال "بنك أوف أمريكا" اليوم الجمعة، إن المستثمرين ضخوا مبلغ قياسي، بحوالي 32,5 مليار دولار في صناديق سندات الشركات خلال الأسبوع الماضي، بفضل تحفيز برنامج لشراء السندات من مجلس الاحتياطي الاتحادي، أي البنك المركزي الأمريكي، بالإضافة إلى التفاؤل بشأن فتح الاقتصاد العالمي بعد إجراءات عزل عام على مدار شهرين ماضيين.
وساهم مناخ الإقبال على المخاطرة في أن تستقطب صناديق الأسهم 6,2 مليار دولار، فيما شهدت أوروبا أول دخول للتدفقات في 8 أسابيع.
كما نجحت الأسهم العالمية في استرداد 75% من خسائرها عقب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
أظهرت بيانات تدفقات الصناديق لبنك أوف أمريكا، أن المستثمرين تخلوا عن صناديق السندات الحكومية التي تُعتبر ملاذا آمنا، وضخوا رقما قياسيا بلغ 20,8 مليار دولار في السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار 10,2 مليار دولار في السندات المصنفة عند درجة عالية المخاطر في الأسبوع المنتهي في الـ 3 من يونيو الجاري.
أدى التحول إلى المخاطرة في انخفاض مخصصات السيولة، فيما سجلت صناديق سوق النقد استردادات بقيمة 16.7 مليار دولار، المستوى الأعلى منذ يناير الماضي.