سادت حالة من الخوف بين أهالي قرية الغابة التابعة لمركز أبو حمص، عقب دفن أول ضحايا فيروس كورونا المستجد في مقابر القرية، وسط اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية من مديرية الصحة وتشديدات أمنية أثناء الدفن.
وفي نفس السياق قال علاء الفقي، أحد أهالي القرية: "أن أهالي القرية لم تعترض علي دفن ضحايا فيروس كورونا المستجد في المقابر، لكن الخوف من حرق النعش بجوار المقابر التي لا تبعد أمتار عن المنازل، ورائحة دخان حريق النعش اقتحمت المنازل، وهذا قد يسبب نقل العدوي، بالإضافة إلى أن الأطفال ليلا و نهارا تلعب داخل المقابر".
و ناشد المواطنين محافظ البحيرة، بإنشاء سور حول المقابر لعزلها عن المنازل ومنع الأطفال والأهالي من دخولها ليلا و نهارا، مشيرًا إلي أن بعد دفن ضحايا فيروس كورونا المستجد في هذه المقابر أصبح أهالي المنطقة أكثر عرضا للإصابة و نقل المرض.
يذكر أن سجلت محافظة البحيرة، أمس السبت، 72حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، يشمل 12 مركز من مراكز المحافظة، حيث يعتبر مركز دمنهور الأعلي إصابة بين المراكز، و تحتل المركز الأول في معدل الإصابات يومياً بين مراكز المحافظة من بينهم ، 3 حالات وفاة.
و كشف مصدر طبي بمديرية الصحة بالبحيرة، أن الإصابات بينهم إصابات في الفريق الطبي منهم أطباء و تمريض و معيد بجامعة الأزهر ، مشيرا إلى تم شفاء 21 حالة بمركز التعليم المدني بالابعادية ومستشفي كفر الدوار.
وأكد مصدر من مديرية الصحة بالبحيرة، تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، قبل دفن جثمان الصحية في مسقط رأسها بقرية فيشا، وذلك من خلال لجنة من الإدارة الصحية بالتعاون مع مركز الشرطة.