تمر المحاكم، اليوم الأحد، بجولة من عدد من القضايا، يأتي في مقدمتها، الحكم على 11 متهمًا هاربا من بينهم بعض قيادات جماعة الإخوان الهاربة بتركيا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"، على خلفية اتهامهم بالانضمام لحركة حسم الإرهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة.
محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية
أحال النائب العام السابق المستشار نبيل صادق،11 متهمًا، بينهم 2 محبوسين، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق لاتهامهم بتولي قيادة والانضمام لحركة "حسم" المسلحة التابعة لجماعة الإخوان، وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجستي.
يواجه المتهمون ارتكاب جرائم بالشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وقتل اثنين من أفراد حراسته، وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع وتلقي تدريبات عسكرية في السودان، وأدلى المتهمون ببيانات تفصيلية حول استعانة التنظيم الإرهابي الذي ينتمون إليه بتهريب عناصرهم من المطلوبين والملاحقين أمنيًا إلى الخارج لتلقي التدريبات العسكرية والأمنية تمهيدًا لتنفيذ مخططات عدائية داخل الأراضي المصرية.
دهس ضابط المنصورة
كما تصدر محكمة جنح أول المنصورة، اليوم الأحد، حكمها على المحامي المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "دهس ضابط المنصورة"، على خلفية اتهامه بدهس ضابط شرطة بمديرية أمن الدقهلية وكسر حظر التجول.
ترافع الدفاع خلال الجلسة السابقة لأكثر من ساعة كاملة، طالب الدفاع الحاضر مع المحامي، وعلى رأسهم نبيل عبد السلام، نقيب محامين الإسماعيلية، بضم كاميرات المراقبة وانتداب قاضي تحقيق، وشهدت أروقة المحكمة تواجدا أمنيا مكثفا وانتشر رجال المباحث السريين أمام المحكمة، في ضوء توافد واحتشاد عدد كبير من المحامين.
كانت نيابة قسم أول المنصورة، قد أمرت في وقت سابق، بحبس المحامي 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات؛ لتعديه على موظف عمومي ومقاومته بالقوة والعنف أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة المجني عليه و3 من أفراد قوة الارتكاز الأمني من بينهم الضابط الذي استوقف سيارة المتهم، واستجوبت الأخير فأنكر ما نُسب إليه مقررا بمحاولة المجني عليه -عقب مصادرة تراخيصه- جذبه من ملابسه وتهديده بإطلاق أعيرة نارية صوبه والتعدي عليه بالسب، فلاذ بالفرار خوفا منه حال تشبث المجني عليه بسيارته، فسقط الأخير أرضا حال تحركه بالسيارة وحدثت إصابته، مُتهما المجني عليه بتعديه عليه.