قال محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن السوادن اشترطت أن يكون هناك دراسة خاصة لبنية السد من خلال شركة استشارية متخصصة.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أكد علام أنه في حالة كون الطاقة المولدة من السد تفوق استخدامات إثيوبيا سيؤثر ذلك على دول المصب،.
وتابع علام: إن معظم المياه ستمر إلى دول المصب من خلال الفتحات الخاصة بتوريد الكهرباء في السد.
وأردف علام: في حالة وجود وفرة من الطاقة لدى إثيوبيا، ستقوم إثيبوبيا بغلق تلك الفتحات وبالتالي ستقل نسبة المياه المتجهة إلى دول المصب، ومن ثم يحدث شح في المياه في دول المصب "مصر والسودان".
ولفت علام إلى أن السد سيؤثر بقوة على القطاع الزراعي في مصر، لافتا وأن مصر سيصل إليها كمية مياه أقل بكثير من المتفق عليها.