" مكنش قصدى انى أوقع أمه ربنا يعلم، بس هى كانت بتضربنى جامد وهو محاولش يدافع عنى، كنت هموت فحاولت أبعدها عنى، وأنا بزقها وقعت لوراء رجلها اتكسرت ودماغها اتفتحت، أول ما شوفت المنظر أنا روحت بيتى أهلى وجوزى قعد يشتم وجرى على الدكتور، وجه بعد أسبوعين طلب انى أرجع البيت لكن رفضت وخوفت منهم ليضربونى أو ينتقم منى بسبب حبه لأمه".. جاءت هذه الكلمات على لسان مريم وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، لعدم شعورها بالأمان.
عام واحد من الزواج
قالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": تزوجت منذ عام واحد فقط، وكان زواجا تقليديا، وعشت معه هو ووالدته، فى منزل واحد ولم أكن أعلم أنى سأعيش فى جحيم بهذا الشكل حيث أصبحت خدامة فقط لا غير بخلاف السب والإهانة، وتحملت من أجل أهلى لأنهم يرفضون فكرة الطلاق وبشدة، ومرت الأيام والشهور وأنا أقوم على خدمتهم، وأصبحت حماتى تتطاول عليا بالضرب، والغريب أن زوجى لم يمنعها بحجة أنها مثل والدتى ويحق لها أن تعاقبنى، كنت أشعر بالذل والإهانة، حتى كرهت زوجى وحماتى وحياتى بأكملها.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: ذات يوم ذهبت للسوق لشراء خضروات بناء على طلبها، وعند عودتى للمنزل فؤجت بها تنهال علي ضربا بحجة أنى تأخرت وأمام زوجى الذى كان يشاهد التلفاز بلا مبالاة وكأنه اعتاد على ذلك، ومن شدة الضرب حاولت أن أبعدها عني، لتسقط على الأرض وتنزف من رأسها الدماء ورجلها تكسر، وأخذ زوجى يسبنى وهو يحملها للذهاب إلى المستشفى وهرولت أنا إلى منزل أسرتى ورفضت العودة إليهم خوفا، وجاء لى بعد أيام وخاصة عندما قام والدى بزيارتهم، وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.