صرخة من مسرح الطفل للمسئولين ووسائل الإعلام

المسرح القومي للأطفال، "متروبول وعبد المنعم مدبولي" الأسماء التي يعرف بها مسرح الطفل، ويعد المسرح الوحيد على مستوى مصر بل والوطن العربى أيضاٌ.

في نبرة ألم يتحدث حسن يوسف مدير عام المسرح القومي للأطفال، عن دور وأهمية المسرح في توعية وتربية جيل جديد من الأطفال الذين هم شباب بكرة ورجال المستقبل، حيث يقدم المسرح ما يوكب طفل الحاضر والمستقبل من خلال قيمة ومعلومة تدعوة بالحب وطريق غير مباشر للعمل والعلم والأنتماء للوطن والخلق،وكيفية الأختلاف مع الأخر وقبولة.

ويذكر أن المسرح يعانى معناة شديدة من تقصير الأجهزة الموجودة والدعم المادى القليل مما يجعلنا ننتج عمل واحد بدلاٌمن خمسة أو اربعة فى السنة.

ويؤكد على الالظلم وألأهمال الرهيب من قبل المسئولين للمحافظات حيث لا يقدم لهم أى عروض،وأنة ناشد وسائل الأعلام والمسئولين فى هذا الأمر دون أستجابة ويرجع هذاإلى قصور فى فكر وعدم ادراك المسئولين لأهمية وتأثير مسرح الطفل لأنى أنمى طفل أخلاقياٌ.

وقلة الأمكانيات وعدم انتاج العروض والألات القديمة لاتساعد فى التقنية الحديثة المقدمة لطفل كى يتم عملية الأبهار والجذب لة والمسوئلين يتحججون بقلة المادة والأمكانيات.

وعلى الرغم من الأمكانيات الضعيفة لا أتوقف من وأعمل كل مالدى لتقديم خدمة للأطفال عالية،ويقدم المسرح نشاطات تتمثل فى عمل ورش تهتم بتدريبهم على ايدى فنانين اكاديمين فى كل عناصر الأبداع الفن الرسم، تاليف وغيرها من العناصر كى تخلق جيل يتميز بالذوق الفنى، الى جانب عروض المولد النبوى الشريف واحتفالات اكتوبر وعيد الأم، لأن هولاء الأطفال هم زخيرة للفن ومستقبلة عموماٌفمن خلالها يعوض القصور فى نقص المسارح من المدارس ومراكز الشباب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً