"كنت قاعدة عند والدتي يومين عشان كانت تعبانة وقررت انى اروح الشقة أجيب حاجات، رنيت عليه اقوله لقيت تليفونه مقفول، روحت وبفتح باب لقيت صوته طالع من أوضة النوم قربت بهدوء من الأوضة لقيته هو وزميله ليه فى الشغل بيمارسوا العلاقة، ولما صوت وكنت هفضحهم كتم نفسي، كان هيموتنى لحد ما لبست ومشيت".. جاءت هذه الكلمات على لسان رشا وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 3 سنوات من الزواج مبررة ذلك راستحالة العشرة معه بعد أن قام بخيانتها على سرير الزوجية .
3 سنوات من الزواج
قالت الزوجة: "تزوجت من احمد. م بحكم اننا على صلة قرابة، ولم أكن أعلم عنه الكثير لذلك صدقت ما قيل لى عن أخلاقه، ورجولته ولذلك وافقت على إتمام الزواج بعد 5 شهور من الخطوبة وبعد الزواج كانت الحياة بيننا طبيعية ولكنى كنت دائما أشعر أنه يخونني ولكن كان يقسم لى، حتى من شهر مرضت والدتى بشدة واضطرتنى الظروف للمكوث معها داخل شقتها، ووافق هو وكنت حينها أنجبت منه طفل، وذهبت انا وطفلى لمنزل والدتى ، وبعد يومين احتجت إلى بعض الأشياء لطفلى من شقتى، وقمت بالاتصال عليه لأخبره وجدت هاتفه مغلق".
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: "وتركت ابنى مع اختى وذهبت بمفردى إلى الشقة على أساس أنه الآن فى عمله، وبمجرد أن فتحت باب الشقة سمعت أصوات من غرفة النوم واقتربت منهم لأجد زوجى يمارس العلاقة الجنسية مع زميلة له فى العمل مطلقة سبق وأن رايتها، وعندما صرخت كتم أنفاسي حتى ارتدت ملابسها ورحلت، بعدها أخبرنى أنه تزوجها عرفيا، وأكد لى انه سيطلقها ونزوة ولكنى تركته وذهبت لمنزل أهلي وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".