تمر اليوم الأحد، الذكرى الثالثة لفض اعتصام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، في ميداني رابعة العدوية والنهضة، والذي حدث في 14 أغسطس 2013.
وخلال الفترة الماضية روج أنصار الجماعة الكثير من الأكاذيب حول فض الاعتصام، الذين أردوا له أن يكون "دولة داخل الدولة"، حيث ادعوا سلمية الاعتصام على الرغم من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمولوتوف.
ومع مرور الذكرى الثالثة، ترصد «أهل مصر» عددا من المشاهد التي برزت أثناء عملية فض الاعتصام، وعمد أنصار الإخوان إلى تجاهلها وإخفائها.
بداية فض الاعتصام
ظهر في مقطع فيديو اللحظات الأولى لفض الاعتصام، ومناشدة رجال الأمن للمعتصمين الخروج سالمين من الخيام، كما رصد الممر الآمن الذي اوجدته قوات الأمن للمعتصمين، بالإضافة إلي إصابة ضابط شرطة برصاص المعتصمين، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة.
المواجهة من اسطح العمارات
خلال عمليات الفض لجأ عدد من أنصار الجماعة الإرهابية إلي الاختباء داخل العمارات السكنية، في ميدان رابعة العدوية، حيث قاموا بإطلاق الرصاص علي رجال الأمن من فوق أسطح العمارات.
خطة فض الاعتصام
اظهر مقطع فيديو عرضه برنامج "ممكن" المذاع علي قناة cbc خطة فض الاعتصام مدعومة بمشاهد القتل والدمار التي خلفها أنصار الجماعة.
طمئنة المعتصمين
مع لحظات الهلع والخوف عمد رجال الأمن إلي تطمين المعتصمين الذين فضلوا الخروج من الميدان آمنين، حيث ظهر أحد ضباط الشرطة وهو يطمئن فتاة ووالدتها.
الوضع في النهضة
كما حدث في ميدان رابعة العدوية، شهد ميدان النهضة عملية خرى لفض اعتصام انصار الجماعة، حيث أظهر مقطع فيديو مخاطبة قوات الأمن للمعتصمين عبر مكبرات الصوت، للخروج آمنين من مقر الاعتصام.