الألعاب الأولمبية.. البرازيل تسعى لانتزاع الذهب من أنياب "التاريخ"

المنتخب البرازيلي
كتب :

سيكون المنتخب البرازيلي أمام فرصة نادرة من أجل تعويض ما فاته عامي 1950 و2014 عندما يتواجه مع نظيره الألماني، اليوم السبت، في نهائي كرة القدم للرجال بأولمبياد ريود دي جانيرو 2016.

وسيعود ملعب «ماراكانا» وإن كان بحلته الجديدة بالزمن إلى عام 1950 عندما اعتقد البرازيليون أن لقبهم العالمي الأول في «الجيب» لكن الجمهور الذي بلغ عدده حينها 199854 متفرجا مني بخيبة كبيرة بعدما خسر «سيليساو» مباراة اللقب أمام جاره اللدود المنتخب الأوروجوياني 1-2.

وسنحت أمام البرازيل فرصة التعويض على جمهورها عندما استضافت مونديال 2014 على أرضها للمرة الثانية، إلا أن الخيبة تجددت بالخسارة التاريخية المذلة أمام الغريم التقليدي المنتخب الألماني 1-7 في نصف النهائي، ثم اكتملت المذلة بخسارة مباراة المركز الثالث أمام هولندا بثلاثية نظيفة.

وسيكون الملعب «الأسطوري» على موعد مع التاريخ لأنه سيكون اللاعب رقم 12 الذي سيدفع بمنتخب بلاده إلى تقديم أفضل ما عنده من أجل الحصول على هذه الذهبية التي أفلتت منه في 3 مناسبات سابقة آخرها عام 2012 حين خسر النهائي أمام المكسيك، إضافة الى عامي 1984 (خسر امام فرنسا) و1988 (خسر امام الاتحاد السوفياتي).

وما يزيد من أهمية المباراة بالنسبة لنيمار ورفاقه في «سيليساو» أنهم يريدون تحقيق ثأر البلاد من المنتخب الالماني الذي اذلهم قبل عامين في معقلهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً