بدأت محكمة عسكرية تايلاندية، اليوم الثلاثاء، محاكمة أجنبيين اثنين لاتهامهما بالتورط في تفجير ضريح "إيراوان" عام 2015 في العاصمة بانكوك، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين بينهم سياح أجانب.
وذكرت شبكة "إيه.بي.سي نيوز" الأمريكية أن المتهمين بلال محمد وميرايلي يوسف نفيا الاتهامات الموجهة إليهما، مشيرة إلى أن دفاع المتهمين يقول إنهما تعرضا للتعذيب خلال فترة احتجازهما ليعترفا بتنفيذهما هذا التفجير، الذي يعد الأسوأ الذي شهدته تايلاند منذ عقود.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن هذين المتهمين محتجزين في قاعدة تابعة للجيش منذ أن تم اعتقالهما في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر 2015.