وصل المغامر المصرى شريف لطفى إلى ألاسكا فى القطب الشمالى من الكرة الأرضية، بعد أن قطع نحو 25000 كيلومتر فى 139 يومًا، قادمًا من “أشووايا” آخر نقطة فى جنوب الأرجنتين، وبذلك يكون المغامر المصرى قد كسر رقمه القياسى السابق فى قطع أطول مسافة بمفرده.
وقام شريف لطفى بمغامرته بصحبة “السيدة البيضاء” - وهو الاسم الذى يطلقه على دراجته النارية - حاملًا العلم المصرى.
وقد قام سفراء جمهورية مصر العربية فى الدول التى زارها لطفى باستقباله، حيث عقد عدة مؤتمرات صحفية بحضور الصحافة المصرية والعالمية تناول خلالها تفاصيل مغامرته الفريدة، والتى هدفت إلى رفع العلم المصرى عاليا والترويج للسياحة فى مصر، كما حمل المغامر المصرى رسالة سلام وصداقة دعا من خلالها شعوب الدول التى مر بها إلى زيارة مصر والاستمتاع بحضارتها العريقة.
وبهذه الرحلة والمغامرة العالمية يكون شريف لطفى قد عبر معظم قارات العالم على دراجته النارية رافعًا علم مصر الحبيبة، هذا، وسيقوم الرحالة المصرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بالانتهاء من الإجراءات اللازمة للعودة إلى أرض الوطن.