أكد الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده أن الحكومة الحالية هي أسوأ حكومة جاءت على مصر، موضحًا أنها تتسم بضعف الأداء وعدم الجدية أو الكفاءة، وتنقصها الخبرة في ملفاتها، قائلًا: "حكومة شريف إسماعيل عجلة قايمة وعجلة نايمة".
ووصف عبده المجموعة الاقتصادية بغير المؤهلين لتولي تلك الحقائب الوزارية، سواء الاستثمار أو قطاع الأعمال العام أو البنك المركزي أو التخطيط أو التموين، لافتًا إلى أن المواطن البسيط لم يشعر بأى تحسن بل ازداد الغلاء وارتفعت معدلات التضخم بسبب ارتفاع سعر الدولار وتخفيض قيمة الجنيه في ظل سياسات نقدية متضاربة لا تسير وفق خطة استراتيجية واضحة ومحددة.
وحذر "عبده" من أداء الحكومة البطيء وغير الكفء، الذى أدى إلى انخفاض شعبية الرئيس، مؤكدًا أن هناك العديد من المؤشرات التى تدل على فشل الحكومة أهمها تقارير المؤسسات الدولية التى انتقدت مؤشرات الأداء الاقتصادي، ووضعت مصر في ذيل القوائم وعدم قدرتها على السيطرة على الأسواق، وخصوصًا سوق الصرف، وتضارب التصريحات التى أدت في معظم الأحيان إلى أضرار بالغة بالمواطن وبالاقتصاد.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أبرز التصريحات التى سببت أزمات اقتصادية ومنها تصريح محافظ البنك المركزي بنية الحكومة لخفض قيمة الجنيه، وتصريح رفع أسعار السجائر، التصريحات المتعلقة بزيادة الأسعار بعد القيمة المضافة دون وضع آلية للسيطرة على الأسواق، ما جعل المواطن فريسة لجشع التجار.
وطالب "عبده" بتعديل وزارى يقوم على أسس موضوعية واختيارات قوية بناء على استراتيجية ورؤية، بعيدًا عن الأهواء والميول والمحسوبية.