هل تساءلت يوما لما نشعر بشعور "التجمد" فى حالة الخوف أو تحت الضغط النفسى العاطفى القوى؟ تجيبك الأبحاث الطبية أن ذلك قد يكون ناجما عن الاستجابة للقلق والتى تشمل ليس فقط أجزاء من المخ التى تتعامل مع العواطف، بل أيضا مراكز مراقبة الحركة فى المخ.
وتعد هذه الدراسة، أول دليل قاطع على أن العواطف القوية تفرز استجابة في مناطق معينة فى المخ المعنية مع حركة، وهو ما تطرحه النتائج المتوصل إليها تفسيرا محتملا لبعض تثبيطات الحركة المصاحبة للتوتر العاطفي.
وكانت الأبحاث قد أجريت على 150 طفلا كانوا بين الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 9 سنوات، بحثا عن علامات على تثبيط الاجتماعي، وعرضت بعض من هذه لديهم علامات مبكرة من القلق الاجتماعي، وأظهرت ازدياد الميل إلى الانسحاب من المواقف الاجتماعية.
وبين الأطفال الذين لديهم صعوبة في التعرف على العواطف، وجوه غاضبة للغاية.