محطات في حياة"سفاح قانا".. "شيمون بيريز".. شارك في جميع حروب الكيان الصهيوني.. تلقبه إسرائيل بـ"أبو النووي"

شيمون بيريز

عرف عنه أنه رجل الاستيطان الأول وقاتل الأبرياء وميتم الأطفال، إنه شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي السابق، الذي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة إنه مات أمس بعدما كان يعالج منذ أسبوعين في مستشفى "تل هشومير"، إثر نزيف دماغي أصيب به مؤخرا.

ركز بيريز خلال رحلة حياته على سياسة الاستيطان وجمع السلاح لقتل الأبرياء حيث شارك في ذبح العرب على مر العقود، وشهد في حياته جميع حروب الكيان الصهيوني، بدءا من انضمامه إلى عصابات "الهجانة" في آواخر الأربعينيات ومشاركته في حرب 1948 ليتدرج داخل جيش الاحتلال ومن ثم كسياسي إلى أن أصبح رئيسًا لإسرائيل.

استطاع ان يخدع الجميع بأنه حمامة السلام على الرغم من تعدد جرائمه ولكنه لم يستطيع ان يخفي وجهه القبيح كثيرا.

وتدين إسرائيل لبيريز بشركات الأسلحة وصناعات الطيران النافذة التي تملكها، ناهيك عن تحقيقه التعاون العسكري مع فرنسا في الخمسينيات.

في عام 1947 انضم الى جماعات متطرفة تعرف باسم الهجانة المتطرفة، التي أصبحت بعد حين حجر الأساس في بناء جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان بيريز المسؤول الأول عن تسليح هذه الجماعات ومهندس مواردها البشرية.

وفي عام 1996 ارتبط اسم "بيريز" بمجزرة "قانا" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان خلال رئاسته للحكومة.

هذا الحادث راح ضحيته 106 مدنيين من بين أكثر من 800 لجأوا إلى مبنى تابع للقوات الدولية "يونيفل"، هربا من العملية العسكرية "عناقيد الغضب"، التي شنتها إسرائيل على لبنان آنذاك، وأثارت ردود فعل دولية غاضبة.

بينما أنكر بيريز في حينه علم جيشه بوجود مدنيين في مقر الأمم المتحدة، فإن رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك موشيه أيلون فند تصريحات بيريز، مؤكدا علم الجنود بوجود مدنيين في الموقع.

كذلك ارتبط اسم "بيريز" بسياسة الاستيطان والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضي الضفة الغربية حتى أطلق عليه "مؤسس الاستيطان".

وعرف عنه أنه أحد مهندسي البرنامج النووي لإسرائيل التي تعتبر القوة الذرية العسكرية الوحيدة في الشرق الأوسط.

وفي عام 1956 كان بيريز من العناصر المهمة التي شاركت في الهجوم علي مصر ضمن العدوان الثلاثي الذي ضم إسرائيل وإنجلترا وفرنسا.

كما شغل بيريز على مدى 5 عقود مناصب نيابية ووزارية مختلفة، وهو الوحيد في إسرائيل الذي تولى منصبي رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً