تقام، مساء غد الأحد، بجاليري "لمسات" بوسط القاهرة ندوة بعنوان "العمق الجمالي للعلاقة بين التصوير السينمائي والفن التشكيلي".
ويعرض خلال الندوة فيلم "عمر 2000"، ثم يتحدث كل من سعيد الشيمي مدير التصوير وأحمد عاطف مخرج الفيلم وكاتبه، عن جماليات التصوير والمقاطع التشكيلية بالفيلم.
والفيلم يتحدث عن شاب اكتشف فجأة أنه اقترب من الثلاثين (خالد النبوي) وبدأ الشيب يغزو مفرقيه دون أن يحقق شيئا في ظل واقع اقتصادي واجتماعي لا يتيح له أي تقدم ولا يقدم له إنسانيا علاقة متوازنة تعطي حياته بعدا ومعنى، فيقرر الرحيل إلى أمريكا.
البطل الباحث عن نفسه يلتقي فتاة (منى زكي) كانت قد صدمتها سيارة مسرعة وتم دفنها اعتباطا وهي على قيد الحياة لتصحو وتخرج إلى رحلة جديدة من التساؤلات ستكون محور الفيلم حتى النهاية عبر مشاهد سريعة تبرز تشوه هذا الواقع مع طغيان العولمة.
الفيلم ينتهي وقد تعذر على البطل أن يهاجر، فنجده يصعد نحو بوابة الهرم الأكبر ليحتفل وحيدا بعيد ميلاده الستين.