"مصر" تتحرك لانهاء الأزمة مع السعودية.. وفد رفيع يزور المملكة في القريب العاجل.. "السفير" يغادر لبحث إجراءات الزيارة.. "رشوان" مبادرة لتقوية العلاقات

أزمة بين كل من مصر والمملكة العربية السعودية

في ظل إضطراب الأوضاع السياسية علي خلفية إختلاق أزمة بين كل من مصر والمملكة العربية السعودية تحركت مصر لاحتواء الازمة سريعا في ظل تصاعد الأحداث وذلك من خلال ارسال وفد رفيع إلى السعودية خلال الأيام القريبة المقبلة وبحث إزالة التوتر بين البلدين.

ومنذ عام 2013 قدمت الرياض مساعدات كبيرة لدعم القاهرة في ظل انتشار الاحداث الإرهابية داعمة بذلك ثورة 30 يونيو ومناهضة لنظام الحكم الإرهابي.

وفي شهر ابريل الماضي قام العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بزيارة القاهرة في أول زيارة له منذ توليه الحكم الملكي بعدما عانت القاهرة من فتور في العلاقات بين البلدين كما تم الاتفاق علي عدد من الاتفاقيات الاستثمارية التي تقدر بحوالي عشرين مليار دولار، إضافة إلى اتفاق لإمداد القاهرة بالنفط لخمس سنوات بكلفة 23 مليار دولار.

ومن جانبها أعلنت مصادر مصرية أن هناك وفد ستوجه الي السعودية في الفترة المقبلة، الوفد سيضم مسؤولين بارزين في الحكومة المصرية، حيث سيبحث مع المسؤولين السعوديين كافة الملفات المتعلقة بقضايا سوريا والعراق واليمن وليبيا وبحث توافق الرؤى حول مشروع قرار تتبناه السعودية حول الأزمة السورية سيتم عرضه على مجلس الأمن خلال أيام.

كما قام السفير السعودي في مصر ومندوب بلاده الدائم بالجامعة العربية، أحمد قطان بمغادرة القاهرة عائدا إلى الرياض، لتهيئة زيارة الوفد المصري.

ومن المتوقع أن يضم الوفد مسئولين بارزين في الحكومة المصرية، حيث سيبحث مع المسئولين السعوديين كافة الملفات المتعلقة بقضايا سوريا والعراق واليمن وليبيا، وبحث توافق الرؤى، وتوحيد الموقف العربي حول مشروع قرار تتبناه السعودية حول الأزمة السورية، سيتم عرضه على مجلس الأمن خلال أيام، إضافة إلى بحث آخر المستجدات، فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين.

وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، إن زيارة الوفد المصري إلى السعودية تعد مبادرة في ظل أجواء من الغيوم وتعكس إصرار بقاء العلاقات بين الدولتين كما هي قوية.

وأضاف "رشوان" أن إعادة ترتيب خريطة المنطقة يعد جوهر العلاقات المصرية السعودية خلال المرحلة الراهنة، لافتًا إلى أن النزاع بين مصر والسعودية يفتح الساحة لعدم وجود فاعل عربي كبير وستفعل بعدها إسرائيل ما تريد بأي دولة في المنطقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً