كشف خبراء دوليين، عن الأماكن التي سيفر إلىها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بعد تمكن قوات الجيش العراقي من السيطرة على مناطق كبيرة في معركة تحرير الموصل، والتي تتثمل في الخروج عبر المنافذ الشمالية والشرقية لمحافظة نينوى، تمهيدًا لنقل معظمهم إلى سوريا حيث سيتم توزيعهم على أماكن تمركز التنظيم هناك وفق التالي:
سينضم 11 ألف عنصر لما يسمى "جيش ولاية الرقة"، 1800 عنصر لجيش ولاية الخير الناشط في محافظة دير الزور، 580 عنصر لجيش ولاية الحسكة، 1500 عنصر لجيش ولاية حمص، و 500 عنصر لجيش ولاية دمشق بقيادة الأعشم أبو تهامة.
فيما سيبقى 4850 من أعضاء داعش العراقيين في العراق، وذلك من أجل العمل بشكل سري على تنفيذ الأعمال الإرهابية وفق تكتيك حرب العصابات.
وبدأ عناصر التظيم الإرهابي الفارين من الموصل، يتجهون صوب قرية مركدة، والواقعة في الشمال الغربي من مدينة الموصل، وتحديدا خلف الحدود السورية.
وكانت مصادر من داخل "مركدة"، أكدت لوسائل إعلام، أن ما يزيد عن 90 من عناصر "داعش"، مدججين بالسلاح والآليات، وصلوا القرية مع عائلتهم وأملاكهم التي يحملون، وتمركزوا فيها، قبل أن يجهزوا للانسحاب نحو مناطق أخرى في عمق الأراضي السورية على الأغلب.
والقرية التي وصل اليها أعضاء التنظيم، هي حدودية صغيرة وتقع على الهامش الإداري بين كل من "دير الزور" و"الحسكة"، شمال شرق سوريا، حيث يسعى العناصر الى الوصول نحو المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، قبل ان يقعوا ضحية للضربات الجوية، او الخناق الذي يشتد من قبل القوات العراقية وحلفائها.
ولم يقتصر عناصر التنظيم في فرارهم من الموصل، على مدينة أو قرية، أو حتى منطقة حدودية واحدة، ولكن لمناطق متفرقة حسب القرب والمعدات التي ينسحب عناصر التنظيم معها.