استمعت نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المحامي العام الأول، المستشار إبراهيم صالح، اليوم الأحد، لأقوال 7 من أفراد الدورية الأمنية التي استهدفت بعبوة ناسفة بمنطقة جسر السويس.
وقالوا المجندين، خلال تحقيقات النيابة، إن الدورية حولت طريقها إلى شارع جسر السويس بعد ورود تعليمات لهم بذلك، وخلال مرورهم بالشارع تعطلوا من قبل سائق عربة "كارو" ومعه نجله، مضيفين إنهم انتابتهم صدمة عقب الانفجار والتزموا بأماكنهم خوفا من وجود قنابل أو عبوات أخرى حتى أتت التعزيزات.
وكشفت التحقيقات، عن أن القول الأمني المستهدف، كان في تمشيط لشارع "مكة" بمنطقة جسر السويس، وهو أمر اعتيادي، وأصابت الشظايا سائق الكارو ونجله، مؤكدة على طلب التحريات حول القتيل، وأن القنبلة تم زرعها بجانب حاجز أسمنتي يمين المدرعة، وأنها انفجرت قبل مرور مدرعات الشرطة بثواني، بسبب إصرار صاحب عربة "كارو" على المرور قبل الدورية.
وقالت النيابة، إن الكاميرا الوحيدة بموقع الانفجار عند محاولة تفريغها تبين وجود عطل بها، ولم تسفر عن جديد.
وأمرت النيابة، بنقل المدرعات المستهدفة من الحادث لديوان شرطة المطرية، للتحفظ عليها وفحصها من قبل المعمل الجنائي، حيث تبين اثار بقايا للعبوة أسفل إحدى المدرعات.
وأسفر انفجار العبوة الناسفة عن تدمير سيارة شرطة، وسيارتين ملاكي تصادف مرورهم وقت الحادث.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها الجمعة الماضية، إن عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور دورية أمنية" بمنطقة جسر السويس، ما أدى لوفاة شخص وإصابة آخر.