ردت وزارة الخارجية المصرية ببيان شديد اللهجة على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والذي أساء إلى شخص الرئيس السيسي في تصريحات له على قناة الجزيرة القطرية.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، استمرارًا لمنهج التخبط وازدواجية المعايير الذي تتسم به السياسية التركية خلال السنوات الأخيرة.
وتساءل "أبو زيد": لماذا يُنصِب الرئيس التركي نفسه حارسًا للديمقراطية وحاميًّا للحريات، في الوقت الذي تعتقل فيه حكومته المئات من أساتذة الجامعات والإعلاميين، وغيرهم من رجال الدولة.
وأكد "أبو زيد" أن ذلك يُعد تحريضا واضحا يستهدف زعزعه الاستقرار في مصر.